طالب سكان حي بن يوب ببلدية براقي، بتخفيف متاعب العائلات القاطنة به، من خلال تمكينها من الاستفادة من الغاز الطبيعي، وتدعيمه بمؤسّسات تربوية جديدة، وإطلاق برنامج لتهيئة الطرقات، إضافة إلى تزويده بشبكة الألياف البصرية لضمان اتصال أفضل وسرعة انترنيت أعلى.
وجّه سكان حي بن يوب ببراقي نداء استغاثة لتمكينهم من الربط بشبكة الغاز التي استفاد من خدماتها أغلب سكان البلدية، واستعجل المعنيون في حديثهم مع “الشعب” تلبية مطلبهم.
واشتكى السكان من انعدام التهيئة الحضرية، وبالتحديد ما يتعلّق بالطرقات والمسالك التي تعرف حالة جدّ متقدّمة من التدهور.
من جانب آخر، يفتقر حي بن يوب للهياكل التربوية، فالحيّ بكثافته السكانية يخلو من الهياكل التربوية الأمر الذي استاء له أولياء التلاميذ الذين طالبوا بضرورة تدارك هذا النقص الذي يشكّل مشكلا حقيقيا لهم وللمتمدرسين بالحيّ.
وجدّد المعنيون مطالبهم للسلطات المعنية، وعلى رأسها مديرية التربية تحسين ظروف تمدرس أبنائهم الذين يواجهون صعوبات كبيرة، بسبب بعد المؤسّسات التربوية عن مقرات سكناتهم، وقلّة وسائل النقل التي يعتمدون عليها في الذهاب إلى المدارس المتواجدة بالأحياء المجاورة.
ولعلّ ما فاقم من متاعب المتمدرسين هو نقص في وسائل النقل، حيث يعتمد أغلبية سكان الحيّ، على سيارات “الكلوندستان،” التي استغلّ أصحابها غياب النقل لفرض منطقهم، بينما ينتظر المعنيون تدخّل الجهات المعنية لفتح خطوط جديدة تربط حي بن نور بالأحياء البعيدة والبلديات المجاورة.