تسبب الأمطار الغزيرة المتساقطة في الفترة الأخيرة، على ولاية تيزي وزو في فيضان مياه عدة أودية ببلدية ببوغني، وبالتحديد باث كوفي، اث منداس، ما تسبب في غلق عدة طرقات وعرقلة حركة السير.
الوضعية الصعبة التي يعشيها سكان عدة قرى ببلدية بوغني خاصة اث كوفي، تعود الى الواجهة كلما تساقطت الأمطار مسببة عدة خسائر مادية، والسبب الرئيسي هو توفر هذه المنطقة على عدة أودية نائمة، والتي تتفجر وتفيض مع القطرات الأولى للأمطار محولة الطرقات الى برك من المياه والأوحال.
وضعية تتسبب في كل مرة في قطع الطرقات حيث تجد المياه ضالتها في الطرقات ومداخل المنازل على ضوء انعدام قنوات لصرف مياه الأمطار في عدة أماكن، وان وجدت فإنه لم يتم تنظيفها وتهيئتها لمواجهة مثل هذه الظروف.
الوضعية الحالية في منطقة بوغني تعود الى الشهرين الماضيين حيث عاش السكان نفس الظروف جراء الأمطار الطوفانية والغزيرة التي تساقطت على مدار عدة أيام، ما أدى الى دق ناقوس الخطر، وتحسيس المسؤولين بضرورة التدخل العاجل لاحتواء الوضع قبل أن يأخذ منعرجات أخرى، خاصة مع الانزلاقات الترابية الخطيرة والانهيارات الصخرية التي مست عدة قرى، ما أدى الى ترحيل ثلاثة عائلات من المنطقة الى أماكن آمنة بعدما حدثت عدة تشققات في أرضية وجدارن منازلهم جراء انزلاق وتحرك الأتربة تحتها.
الأمطار الطوفانية المتساقطة بغزارة غمرت عدة منازل بكل من «اث كوفي» و «اث منداس» ببلدية بوغني، كما أدت الى فيضان مياه الأودية باسي يوسف، ناهيك عن عدة انزلاقات ترابية وانهيارات صخرية بعدة قرى بالمنطقة، ما دفع السلطات المحلية ومصالح الأشغال العمومية والبلديات، للتدخل من أجل إعادة فتح الطرقات المغلقة جراء هذه الأمطار وتحويل المياه الى الأودية، لتفادي الأسوأ خاصة مع استمرار تساقط الأمطار .