يعاني سكان قرية أولاد رمضان التابعة إداريا لبلدية أولاد ماضي بالمسيلة، غياب ضروريات الحياة وعلى رأسها غاز المدينة، الإنارة العمومية واهتراء قنوات الصرف الصحي، وهو ما أسهم وبشكل كبير في نزوح العديد من القرية إلى المدينة.
الشغل الشاغل الذي يؤرق سكان قرية أولاد رمضان، هو عدم ربط قريتهم بغاز المدينة وبالأخص سكان العمارات الذين يعانون الويلات كل شتاء، خاصة ما تعلق بندرة قارورات غاز البوتان التي تصبح غير موجودة، ويصعب الحصول عليها داخل القرية وبأسعار فاقت الضعف.
وما يزيد معاناة سكان العمارات هو نقل قارورات الغاز إلى مختلف الطوابق السكنية، ويقول السكان إنّهم تلقّوا العديد من الضّمانات بهدف توصيل الغاز إلى سكناتهم، إلا أنها بقية مجرد وعود لم تتحقق.
ومن جانب آخر، طالب سكان القرية من السلطات، ضرورة توفير الإنارة العمومية خاصة وأنهم يحرمون من الخروج بعد غروب الشمس، على الرغم من أنهم يقطنون في حي حضري كان من المفروض أن يتوفر على مختلف الضروريات قبل أن يتم توزيع السكنات وهو ما تلح عليه السلطات المحلية، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك.
وما يحز في نفوس السكان هو قاعة العلاج الوحيدة بالقرية، والتي تم إنجازها حسب ما ذكر السكان، منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أنها بقية مغلقة لغاية اليوم، حيث يضطرون إلى اللجوء إلى العيادة المتواجدة على مستوى مركز المدينة لمسافة أكثر من ثلاثة (3) كلم، من أجل حقنة أو تلقي أبسط الفحوصات، على الرغم من علم السلطات الوصية، إلا أن الأمر بقي يراوح مكانه.
يضاف إلى هذا انعدام النقل من وإلى القرية كلف المواطنين كراء سيارات لأجل تنقلاتهم، ناهيك عن اهتراء قنوات الصرف الصحي وما صاحبها من روائح كريهة، وانتشار أسراب الناموس والذباب.
من جانب آخر، يرفع شباب قرية أولاد رمضان مطلب توفير ملاعب جوارية بالقرية لممارسة رياضة كرة القدم، خاصة وأنهم محرومون من أي نشاط رياضي آخر.