أعلن والي ولاية وهران، أول أمس، على هامش الاحتفالات المخلدة لعيد الثورة عن إستئناف عمليات الترحيل وإعادة الإسكان، مباشرة بعد إجراء الانتخابات المحلية في 27 نوفمبر الجاري.
أوضح والي وهران أن «هذه المرحلة، ستشمل أصحاب ملفات التنقيط، إضافة إلى قاطني السكنات الهشة، بتوزيع برنامج سكني ضخم، قبل نهاية سنة 2021.
وفي سياق متصل، دعا المسؤول التنفيذي الأول بالولاية إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية ليوم 27 نوفمبر المقبل.
واعتبر سعيود، أن هذه الانتخابات «توفر فرصة هامة للشعب لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية والولائية، بما يرتقي لمستوى تطلعات المواطن الوهراني... «، منوها إلى أن «الاستماع والتكفل بانشغالات الشباب والمواطنين بصفة عامة، تعد أولوية...».
وتتواصل بعاصمة الغرب الجزائري، وهران، الاحتفالات المخلدة للذكرى 67 لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى، من خلال تنظيم برنامج ثري يشمل عدة تظاهرات تاريخية وثقافية ورياضية، تخليدا لذكرى أعظم الثورات الشعبية.
ويتضمن البرنامج المسطر من قبل اللجنة الولائية لأحياء الأيام والأعياد الدينية والوطنية الرسمية، تنشيط محاضرات وندوات وتكريمات على شرف الأسرة الثورية، وكذا تدشين فضاءات وتسمية العديد من المرافق بأسماء شهداء ومجاهدين، صنعوا مجد الجزائر وبطولاتها.
ومن أهم مظاهر الاحتفالات، تنظيم زيارات منزلية إلى شخصيات تاريخية، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشؤون والمنظمة الوطنية للمجاهدين، من بينهم المجاهد «بوشيخي الشيخ» المعروف بالاسم الحربي»الجديدي؛ وهو أول ضابط في الجيش التحرير الوطني،
كما أشرف والي ولاية وهران، رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية على تدشين مدرسة ابتدائية بالقطب الحضري الجديد أحمد زبانة بمسرغين، والتي تم تسميتها بإسم الشهيد حكيمي محمد، وهو المشروع الذي أشرفت مديرية التجهيزات العمومية على انجازه.
يذكر أن الاحتفالات الرسمية لإحياء الذكرى بوهران، انطلقت من ساحة أول نوفمبر 1954 وسط المدينة، أين تم الترحم على أرواح الشهداء على مستوى النصب التذكاري، وسط الساحة، كما حضر قبل ذلك الوالي، رفقة الوفد الولائي الرسمي، عرض الأناشيد الوطنية، تحت قيادة المايسترو قويدر بركان بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة.
