يرتقب أن يستلم 2090 مواطن عقود ملكية سكناتهم بعد انتظار لأزيد من 10 سنوات، في احتفالية منظمة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر .
برمجت السلطات المحلية بالبيض حسب مدير السكن، احتفالية رمزية لهؤلاء المستفيدين بالنظر إلى المعاناة و التي تكبدوها في انتظار استلام عقود ملكية سكناتهم، التي يعود تاريخ استفادة بعضهم منها، إلى أزيد من عشر سنوات.
و تعرف ولاية البيض تأخرا كبيرا في تسليم عقود الملكية الخاصة بالسكنات للمواطنين، حيث قدر والي البيض خلال دورة المجلس الشعبي الأخيرة، المنعقدة من قبل أسبوعين، عقد العقود المجمدة، بما يفوق 32 ألف عقد .
و أمام هاته الوضعية، وجد المواطنون أنفسهم محاصرين بين ضرورة الحصول على عقودهم، و بين التعقيدات الإدارية الكبيرة التي تفرضها عليهم بعض الإدارات المحلية بولاية البيض، وهو ما استاء له المسؤول الأول بالولاية حيث وعد بحل المشكل بكل الطرق القانونية.
و أغرب ما في ملف عقود الملكية المجمدة، أن المواطنين استفادوا من سكنات من ديوان الترقية و التسيير العقاري بالبيض، بحي 20 أوت و منذ سنة 2008 ، و دفعوا كل مستحقات التنازل عليها، إلا أنهم و إلى غاية اليوم، لم يحصلوا على عقود الملكية، بحجة أن الأرض التي تم بناء عليها السكنات تعود لملكية أحد الخواص، الذي يطالب اليوم بحقه و بالتعويض عن أرضه ، من ديوان الترقية و التسيير العقاري بالبيض و الضحية 37 عائلة اليوم بدون عقود ملكية و بقضية شائكة أمام المحكمة.