رفع المستفيدون من مشروع 80 مسكنا ترقويا مدعما الكائن بطريق المسيد ببلدية سفيزف بولاية سيدي بلعباس، شكوى الى السلطات يناشدونها فيها التدخل لإنصافهم وتسليمهم شققهم.
وفقا لعريضة الشكوى التي أمضاها رئيس جمعية 80 مسكنا ترقويا مدعما، فإنّ المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2013، لم يسجل سوى نسبة 5 بالمائة من الإنجاز ليعرف حاليا توقفا لأسباب تبقى مجهولة.
في الوقت ذاته، لم يتسلّم المكتتبون عقد البيع على التصميم، كما هو وارد في القرارات الوزارية، والتي تفرض على كل مقاول البناء منح مستفيديه عقود البيع على التصميم عن طريق موثق الإجراء، الذي لم يحترمه المقاول الذي أصبح يتلاعب بهم، حيث أنه وفي كل مرة يوجههم نحو موثق لا يجدون الوثائق لديه.
وأكّد المتضرّرون من الوضع أنهم قد دفعوا عند انطلاق المشروع السكني الشطر الأول من المبلغ المتفق عليه، بينما لم يتجاوب المقاول مع مطالبهم، بالإضافة إلى المسؤولين والسلطات الذين طرحوا مشكلهم أمامهم عدة المرات، ولم يتخذوا الإجراءات القمعية ضد صاحب المقاولة المتقاعس، ليجدوا أنفسهم أمام واقع مرّ يجبرهم على المزيد من الإنتظار.
وأكّد رئيس الجمعية أنّ ورشة البناء أصبحت بمثابة مفرغة عمومية ترمى بها شتى أنواع النفايات أمام مرأى ومسمع الجميع، بعد أن توقف المشروع السكني، وكان المستفيدون ينتظرون أن تتّخذ إجراءات ردعية ضد المقاول، وانتزاع منه المشروع وتسليمه لمقاول كفؤ بإمكانه إنهاء الأشغال، وتسليم الشقق لأصحابها.