سجّل سوق السبت الأسبوعي بورقلة، بعد عودته للنشاط إقبالا كبيرا، من طرف المواطنين، الذين أبدو استحسانهم لخطوة إعادة فتحه بقرار من المجلس الشعبي البلدي لبلدية ورقلة.
أكد بعض المواطنين بورقلة، أن هذا القرار كان منتظرا منذ فترة طويلة، مشيرين إلى أنهم طالبوا من الجهات المعنية إعادة فتحه، خاصة أنه يعد من بين الأسواق القريبة لوسط المدينة كما تمرّ عبره العديد من خطوط النقل العمومي التي تسهل تنقل المواطنين إليه.
وبهذا الصدد، اعتبر بعض الناشطين في المجتمع المدني أن من شأن إعادة فتح الفضاءات التجارية المغلقة، على غرار السوق الأسبوعي الجديد، المساهمة في تقليل نقاط البيع العشوائية وكذا رفع مستوى التنافسية في الأسعار والسلع والحركية التجارية بالولاية.
ويعدّ قرار بلدية ورقلة بإعادة فتح هذا السوق الأسبوعي الجديد وتمكين التجار من عرض سلعهم في ساحة السوق يومي الجمعة والسبت، استجابة لمطلب جمعيات المجتمع المدني التي راسلت من جهتها والي الولاية، من أجل إعادة فتح هذا السوق المتواجد بالمنطقة الصناعية بورقلة، بعد استمرار غلقه منذ حوالي عامين.
وأشار ممثلو الجمعيات، أن كل المعطيات تدعّم هذه الخطوة، خاصة بعد تراجع الحالة الوبائية لجائحة كورونا وإعادة النشاط التجاري عبر الولاية، فضلا عن أن هذا السوق الذي يعد مكسبا تجاريا يتوسط الولاية، من حيث قربه من المرافق الضرورية وسهولة التنقل إليه كما يتوفر على جميع الشروط الأمنية للعمل فيه بشكل جيد.
كما توعّدت من جانبها الجمعيات، بتنظيم السوق وكذا تغيير موقف السيارات الذي كان يشكل عائقا للحركة المرورية وسلامة المواطنين سابقا وهذا بوضعه في المساحة الشاغرة أمام مقبرة سكرة، هذا بالإضافة إلى الوقوف على تطبيق الإجراءات الوقائية والعمل بها.