لقي قرار التكفل بالهياكل المدرسية بخميس مليانة بولاية عين الدفلى، وإدماج 75 عاملا من عقود ما قبل التشغيل، ارتياحا كبيرا بين أوساط العاملين ضمن عقود ماقبل التشغيل، وكذا أولياء المتمدرسين والتلاميذ على وجه الخصوص.
لقي القرار انفراجا بين أوساط المنتسبين لعقود ما قبل التشغيل والبالغ عددهم 75عاملا من الشباب الحاملين للشهادات العليا بالمنطقة، والذين أقدمت البلدية على إدماجهم بعد سنوات من الإنتظار تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حسب ما أكده رئيس المجلس البلدية مصطفى زعيتر العملية خلّفت ارتياحا بين أوساط هذه الفئة وعائلاتهم التي انتظرت طويلا لإدماجهم بعد سنوات.
وفي سياق التكفل بانشغالات التلاميذ وأوليائهم، تمكّنت المصالح البلدية بخميس مليانة من فتح مدرستين جديدتين بحيي الوئام وبن عبد الله مع تهيئة ملاعب جوارية داخل المؤسسات التربوية بكل من بن دوخة ورمادلية قصد تحسين ظروف التمدرس، والقضاء على ظاهرة الاكتظاظ التي طالما شدد عليها الوالي، وتعهّد أمام السكان بمعالجتها خلال خرجاته الميدانية لإقليم البلدية.
من جانب آخر، حرصت ذات المصالح على تسوية وضعية المطاعم المدرسية الـ 34 التي لضمان تقديم وجبات ساخنة مع إجراء عمليات ترميم واسعة، في انتظار تخصيص فرق لصيانة ومتابعة أجهزة التدفئة تفاديا لأي عطب يقول محدثنا الذي طوي معضلة النقل المدرسي نهائيا من خلال توفير المركبات الخاصة والحافلات لفائدة أبناء المنطقة، الذين استفاد أغلبهم من أدوات مدرسية ومحافظ لفئة المعوزين البالغين 3500 تلميذ.
إجراءات لقيت ارتياح هذه الفئة لأول مرة من حيث التغطية والتكفل بهذا الصنف من متمدرسي بلدية خميس مليانة هذه الإنجازات التي تحققت كانت بفضل دعم وتشجيع السلطات لأكبر بلدية بالولاية، والتي يتطلّع سكانها بترقيتها إلى ولاية منتدبة بعد سنوات من الانتظار.
