مكّنت الحصص السكنية الممنوحة لبلديات ولاية شلف في التخفيف من الطلبات المتراكمة منذ سنوات خاصة ما تعلق ببرنامج 3 آلاف وحدة سكنية التي عرف بعض التأخر في عمليات الإنجاز في انتظار دعمها بمشاريع أخرى للقضاء على المشكل نهائيا.
توزيع الحصص على معظم بلديات الشلف مكن من التخفيف في عدد الطلبات خاصة تلك التي ظلت رهينة أدراج اللجان المختصة بدراسة الملفات المتراكمة منذ سنوات خاصة بالبلديات ذات التوسّع العمراني داخل المجمعات الحضرية والريفية وكذا المداشر.
هذا الحجم من المشاريع السكنية الخاصة ببرنامج 2021 سواء تعلق بالنمط الترقوي أو الإجتماعي أو مشاريع عدل أو الإعانات الريفية، مسّ حسب التقرير الولائي عاصمة الولاية بـ1500وحدة سكنية وتنس بـ 100مسكن وسدي عكاشة بـ 225 مسكن وبني حواء الساحلية بـ60 وحدة، بالإضافة إلى بلديات كبرى كواد الفضة وبوقادير.
ومن ناحية أخرى لم تستثن السلطات الولائية البلديات الريفية التي ظلت بحاجة إلى تدعيم حظيرتها السكنية بتلبية الطلب المتزايد من السكنات بمختلف صيغها خاصة الريفية وفي هذا المجال كان حظ مناطق تلعصة بـ 150 و الظهرة بـ320 والحجاج بـ 60 والمرسى الساحلية بـ80 ووبني راشد بـ 100 وتوقريت وأولاد بن عبد القادر بـ 40 وحدة لكل منهما وأولاد عباس بـ60 مسكن وعين مران بـ120 وحدة.
من جانب آخر، مكّنت تدخلات السلطات الولائية من معالجة بعض المعضلات والعراقيل المتعلقة بإنجاز بعض الحصص التي عرفت بعض التأخّر من برنامجي 3000 و2000 وحدة سكنية، مما ترك انطباعا وارتياحا لدى طالبي السكن.