أكّد النواب ضرورة دفع عجلة المشاريع السكنية من الصيغة الريفية بعاصمة الغرب الجزائري وهران، بتحريك المشاريع المعطّلة عبر مختلف البلديات المستفيدة من هذه الصيغة، في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من أزمة السكن بالمناطق الريفية.
أكّد النائب طبال عبد الكريم، حسب إرسالية، أنّ ملف السكن يعرف بالمناطق القروية لوهران تأزّما نظرا لارتفاع عدد الطلبات، وعدم الإنطلاق في عملية بناء المشاريع السكنية المسجلة، بحجة انعدام الوعاء العقاري، وتخصيص مواقع مصنّفة كأراضي فلاحية.
تطرّقت نفس الإرسالية التي تدخل في الرقابة البرلمانية بين النواب والحكومة، إلى خمسة مواقع لم تنطلق بها الأشغال منذ أكثر من 12 سنة، موزعة كالآتي: 50 سكنا ريفيا بالمهدية، 50 سكنا ريفيا بعين الكرمة، 50 سكنا ريفيا بالشقاليل بواد تليلات، علاوة على 35 سكنا ريفيا بالخدايمية بالربية و50 سكنا ريفيا لفائدة الحرس البلدي ببوتليليس.
يذكر أنّ بلديات وهران استفادت من 1500 مسكن ريفي عبر 17 بلدية، منها 200 سكن ببلدية عين الكرمة، 100 سكن ببلدية بوتليليس و69 مسكنا ببلدية بوسفر، فيما استفادت بلدية العنصر من 81 مسكنا وبلدية سيدي بن يبقى من 50 مسكنا، مثلها مثل بلدية البرية، في حين بلغت حصة بلدية قديل 70 مسكنا وبلدية بن فريحة 60 مسكنا وحاسي مفسوخ 20 مسكنا.
كما حظيت بلدية السانية من 60 مسكنا وسيدي الشحمي من 26 مسكنا وبلدية الكرمة 64 مسكنا، أما بلديتي بطيوة وعين البينة، فقد استفادت من 175 مسكن، واستفادت بلديات وادي التليلات، بوفاطيس وطفراوي من 100 مسكن لكل واحدة.