يعاني سكان عدة أحياء ببلدية رويبة من عديد النقائص التي باتت تطبع يومياتهم في مختلف المجالات على رأسها غياب التزود بالمياه الصالحة للشرب، داعين في هذا الشأن المؤسسة الجزائرية للمياه والتطهير، التدخل لحل المشكل وضخ كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب لتصل الى أحيائهم.
يشتكي القاطنون بحي 636 مسكن وسكان مزرعة القندول ببلدية الرويبة من الانقطاع الدائم لمادة الماء الشروب عن حنفياتهم، ما زاد من معاناتهم اليومية في البحث عن قطرة ماء، التي أصبحت الشغل الشاغل لكافة العائلات.
وأوضحت العائلات المعنية، أن الوضع انعكس سلبا على حياتهم اليومية، حيث يضطرون للاستعانة بصهاريج المياه لتغطية حاجيتهم، موضحين بأنهم لا يستطيعون اقتناءها بشكل يومي لاسيما بالنسبة للعائلات المحدودة الدخل.قاطنوا الحيين لم يستوعبوا، النقص الفادح في مادة الماء الشروب مشريين أن مدة تزودهم بالمياه الصالحة للشرب شهدت في الآونة الأخيرة تذبذبا كبيرا، حيث لا تتجاوز نصف الساعة في اليوم الذي تكون به المياه موجودة، معتبرين ذلك بالشيء القليل مقارنة بقيمة هذه المادة الحيوية، حيث طالبوا بتمديد مدة توزيعها لتمكين كافة السكان والعائلات من الاستفادة منها.
وأضاف سكان مزرعة قندول بأنّهم يعانون من مشكل انعدام الماء الشروب عن حنفياتهم منذ أكثر من ثلاث أسابيع، مؤكّدين بأنهم لم يفهموا يعد سبب الانقطاعات المتكررة التي تشهدها المزرعة منذ عدة أسابيع، لاسيما أنّهم يحتاجون إليها في استعمالاتهم اليومية، ما اضطر العديد منهم شراء صهاريج المياه التي أثقلت كاهل جيوبهم نتيجة أسعارها المرتفعة.
من جانبهم، أشار سكان 636 مسكن الى أن غياب مادة الماء الشروب عن حيهم قد فاقت 20 يوما، مؤكّدين بأنهم قد أودعوا شكاوى عند السلطات المحلية، إلاّ أنّها لم تجد آذانا صاغية لحد الساعة.