من جهتهم يشتكي سكان بلدية بوحمدان الواقعة 40 كلم غرب ولاية قالمة من غياب شبه تام لمختلف المرافق الضرورية على غرار الفضاءات التثقيفية والترفيهية والرياضية، ونظرا لهذا الوضع، طالب شباب البلدية والمشاتي المجاورة لها في رسالة استغاثة عبر «الشعب» من الجهات المعنية خاصة السلطات المحلية النظر في حالهم وحال منطقتهم وتلبية انشغالاتهم.
وعبروا عن استياء كبير بسبب تجاهل الجهات المعنية لهم وعدم اكتراثها لمطالبهم، رغم المراسلات العديدة من أجل إنجاز ملعب جواري بذات المنطقة التي تنعدم بها المرافق الرياضية، حيث لم يجدوا أي مرفق يلجأون إليه سوى مساحات الغابة المجاورة التي اتخذوها متنفسا وحيدا لممارسة نشاطاتهم الرياضية.
أما الأطفال فقد تعرض العديد منهم للإصابات بسبب لعبهم في مكان غير مخصّص للعب كرة القدم، شباب «بوحمدان» سئموا التهميش واللامبالاة، وأصبحوا ينظرون لمجرد ملاعب جوارية على أنها احلام صعبة التحقيق وهي التي يعلقون عليها آمالا كبيرة لتكون متنفسا لهم إلى جانب الفضاءات الثقافية والترفيهية الأخرى في منطقة تزخر بإمكانيات طبيعية خلابة. ويبقي شبابها وشباب القرى المجاورة لها يرجون تكفلا حقيقيا لجملة انشغالاتهم.