في إطار التكفل بمناطق الظل وتحسين الظروف المعيشية للسكان، استفادت بلدية عسلة بولاية النعامة من عدة مشاريع تنموية خلال هذه السنة سواء في إطار البرنامج البلدي للتنمية أو البرامج القطاعية، حيث خصص لها غلاف مالي يتجاوز 04 ملايير سنتيم.
لعل أهم قطاع عرف اهتماما كبيرا خلال هذه السنة هو قطاع التربية، الذي خصّص له غلاف مالي يقدّر بـ 02 مليار و600 مليون سنتيم، والتي انتهت بها الأشغال عشية الدخول المدرسي لهذا الموسم منها إنجاز مطعم مدرسي (200 وجبة) لتقديم خدمات راقية للتلاميذ بمدرسة الإخوة بن قرع بالبلدية الجديدة، إضافة إلى مجمّع مدرسي صنف (ج) بحي هرماك قدور بعدما خصّص له غلاف مالي يقدر بمليار و700 مليون سنتيم.
وهو برنامج قطاعي تكفلت به مديرية التجهيزات العمومية حيث من شأنه تخفيف الضغط على اكبر مدرسة على مستوى الدائرة، وهي مدرسة الإخوة بن قرع التي سجل بها أكثر من 500 تلميذ.
كما استفادت مدرسة الإخوة بن درويلتي من 4 أقسام توسعة لتخفيف الضغط والتنفيس على الطاقم التربوي ككل، وخاصة التلاميذ خصص لها هي الأخرى غلاف مالي يقدّر بـ 900 مليون سنتيم، انتهت بها الأشغال وتم استلامها مع الدخول المدرسي هذه السنة.
أما أهم مشروع ينتظره سكان هذه البلدية هو انجاز مستشفى بالمدينة يتّسع لـ 60 سريرا، حيث انتهت به الدراسة، في انتظار تجسيده على أرض الواقع خاصة بعد المشاكل الكثيرة التي عرفها القطاع مؤخرا في ظل ظهور وباء كورونا وعزل قريتين كاملتين ووضعهما تحت الحجر الكلي صائفة 2020 بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
أما ما تعلق بفك العزلة عن المناطق النائية ومناطق الظل، فقد استفادت البلدية من مشروع إنجاز مسلك ترابي على طول 15 كلم طريق بحي بمنطقة مصران خصّص له هو الآخر غلاف مالي يقدّر بمليار سنتيم.
قطاع الشباب والرياضة هو الآخر تعزّز هذه السنة من بعض المرافق أهمها ملعب جواري معشوشب بحي دوار الشرفة، ومن شأن هذا المكسب الجديد تشجيع الرياضة والتنفيس عن الشباب، خاصة أنّ البلدية بها كفاءات رياضية شابة استطاعت أن تفرض نفسها محليا ووطنيا من خلال فريق كرة القدم الذي نشط ضمن القسم الجهوي وكوّن شبابا ينشطون الآن ضمن فرق وطنية.