يبقى السكن الريفي من الإعانات التي يعول عليها سكان بلدية شلغوم العيد آمالا كبيرة، باعتبارها مطلب منشود على مستوى مختلف المناطق والمشاتي، وفي هذا الإطار استفادت البلدية من حصة هامة مقدارها 105 إعانة لتلبية طلبات ساكنيها، بحيث سجلت تأخرا في توزيع هذه الإعانات على المحتاجين إليها الموزعين عبر مشاتيها وقراها.
وهو ما أشار إليه رئيس دائرة شلغوم العيد الذي أكد أن سبب تأخر توزيع هذه الإعانات يعود إلى الضغط الكبير على هذه الصيغة، وكذا عدم استطاعة البلدية تلبية الطلب الكبير على هذه السكنات والتخوف من تحديد قائمة المستفيدين.
ورغم أن مناطق الظل والمشاتي المبعثرة على مستوى تراب البلدية في أمس الحاجة إلى مثل هذه الإعانات، فإن البلدية تسجل ومنذ أكثر من عشرة 10 سنوات تأخر تسوية 505 إعانة في إطار البناء الريفي التي ما زالت عالقة تنتظر التسوية والتجسيد ونظرا لطول هذه المدة فقد تسبب ذلك في رهن مصير مستفيديها.
أكد رئيس الدائرة أيضا أن ما يلفت الانتباه اليوم هو تأخر تسوية وضعية هذه السكنات، وأشار أنه يتم في الوقت الحالي العمل على تسوية وضعية كل هذه الإعانات، والعمل مباشرة مع المستفيدين المعنيين بها الراغبين في الحفاظ على الإعانة بتسوية وضعيتهم بصفة نهائية، والعمل بالمقابل مع الراغبين في تغيير الاستفادة إلى مختلف الصيغ بتسوية وضعياتهم، وذلك بإعطائهم الأولوية في ذلك. بين هذا وذاك، تبقى آمال سكان البلدية المعنيين كبيرة في وضع حلول عاجلة وملموسة ونهائية للتكفل بهذا الإنشغال.