جدّد مستعملو مركبات النقل بين البلديات في منطقة الزبوجة الريفية بالشلف مطلبهم المتضمن تجسيد محطة لنقل المسافرين.
نداء الاستغاثة جاء ليترجم المعاناة القاسية التي طالما رفعها عدد من المواطنين، وقد حرص محدثونا على تكرار مطالبهم، والتي حصروها حسب أقوالهم في غياب محطة نقل بذات البلدية، التي تعد كما يقولون مركز الدائرة التي مازالت بها المشاريع قليلة بالنظر إلى حجم الاحتياجات وارتفاع عدد السكان الذي شهدته الناحية بعد استقرار السكان وعودتهم إلى مناطقهم الأصلية ومزاولتهم لأنشطة فلاحية.
بالرغم من طريقتها التقليدية يضيف محدثونا، إلا أن غياب هذه المرفق جعل التوقف فوضويا للمركبات، وهو ما يعرض مستعملي النقل إلى أخطار مرورية في ظل ضيق مساحة الطريق الرئيسية بمركز البلدية الضيق، حسب أقوالهم.
معاناة يومية يتكبّدها المسافرين، حيث يضطرون للانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا وسوء الظروف المناخية شتاء كون المنطقة تقع بمرتفع جبلي على سلسلة الظهيرة.
كما تحدّثوا عن غياب هيكل خداماتي لتوفير شروط الراحة أثناء الإنتظار، فمعضلة المراحض العمومية مطروحة خاصة بالنسبة للعنصر النسوي والكبار السن، الذين يتنقلوا يوميا لمعاينة مساحاتهم الفلاحية الموجودة بين هذه الجبال والتضاريس الصعبة.
وأمام هذه الظروف القاسية يناشد محدثونا الوالي والجهات المعنية بالقطاع بالنظر إليهم بعين الرحمة من خلال برمجة مشروع محطة ترفع عنهم الغبن، ومن جهةأخرى تكون فضاء لتوفير مناصب شغل للبطالين، حسب تصريحاتهم.