تعرف قرية عين موسى ببلدية دوي ثابت دائرة يوب بولاية سعيدة نقائص عديدة نغصت من حياتهم اليومية، وزادت من معاناتهم على مر عشرات السنوات رغم الوعود العديدة التي أطلقتها السلطات المحلية لاحتواء مشكل ماء الشروب واهتراء الطرقات الداخلية للقرية والإنارة العمومية والصرف الصحي لحي الجهة السفلى.
وعبّر عدد من السكان عن استيائهم من الأوضاع المزرية الحالية التي باتت جزءاً من حياتهم يتجرعون مرارتها في ظل صمت الجهات المسؤولة التي لم تغير الكثير من ملامح البداوة لهذه المنطقة، حيث أن الوضع باقي على حاله منذ سنوات.
وتبقى قرية عين موسى تعيش عزلة خانقة عن العالم الخارجي، ويجد مواطنوها صعوبة كبيرة في قضاء حاجياتهم ونقل مرضاهم نحو البلدية المركز، الذي تبعد عنهم بحوالي 14 كلم من أجل العلاج، وهو الأمر أيضا للحوامل.
وقد أكّد هؤلاء السكان لـ «الشعب»، أنّ معاناتهم تزداد يوما بعد يوم في ظل الانعدام الكلي للمرافق العمومية منها على الخصوص الصحة، إضافة إلى المسالك الترابية والمرافق الترفيهية والشبانية، كما ينعدم وجود المركز الثقافي في ظل البطالة الخانقة والفراغ القاتل، الذي من شأنه أن يؤدي بهم إلى الانحرافات الخلقية.
وخلص هؤلاء السكان إلى مناشدة السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية قصد التدخل العاجل لاحتواء مشاكلهم العديدة التي عمّرت طويلا بمنطقتهم.