أنهت مديرية الخدمات الجامعية لولاية البليدة كل الإجراءات الإدارية لمنح صفقات ترميم الإقامات الجامعية، وتنتظر فقط التأشير عليها من قبل المراقب المالي ثم تنصيب ورشات الإنجاز، مع العلم أن الميزانية الأولية التي رصدت لتجسيد هذا المشروع قدرت بـ 40 مليار سنتيم.
خلال لقاء تشاوري لتحضير البروتوكول الصحي اللازم تحسبا للموسم الجامعي الجديد ٢٠٢١ /2022، جرت وقائعه بجامعة سعد دحلب بالبليدة، أكد مدير الخدمات الجامعية بأن استلام الإقامة الصومعة 1 سيسهل نهائيا التكفل بالطلبة المقيمين حتى مع نظام إيواء طالبين اثنين في كل غرفة لأجل فرض التباعد الاجتماعي.
وكشف لنا بأن تنصيب الورشة في الإقامة الصومعة 1 سيتم في غضون أسبوع أو 10 أيام، مع العلم أن هذه الإقامة تتسع لألفي سرير وتم ترميمها في وقت سابق، وتبقت التهيئة الخارجية التي يفترض الانتهاء منها في غضون شهرين، ما يعني أنها ستسلم قبل حلول سنة 2022 المقبلة، وقبل بداية السداسي الثاني من الموسم الجامعي.
ووضعت مديرية الخدمات الجامعية لولاية مخططا تحسبا لإيواء الطلبة، لذا ترغب في ترميم الإقامة الصومعة 1 بالنسبة لفئة الذكور التي لديها عجز فيها، وبعد تسليم هذه الإقامة سيتم ترحيل الطلبة الذين يقيمون بثمانية أجنحة في وضعية سيئة بالإقامة الصومعة 2 لأجل ترميمها قبل حلول السنة الدراسية 2022/2023.
ويُرتقب أن تستفيد الإقامة الصومعة رقم 3 التابعة للمدرسة الوطني العليا للري من الترميم أيضا في غضون الأشهر القليلة المقبلة، أما بالنسبة لفئة الإناث فسيتم قريبا ترميم بعض الأجنحة على مستوى بعض الأجنحة في الإقامة العتيقة في شارع بن بوالعيد.
وخلال اللقاء التشاوري طلب ممثل الخدمات الجامعية إبلاغه بجدول التدريس من قبل نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا لأجل تنظيم إقامة الطلبة الذين سيدرسون خلال السنة الدراسية المقبلة بنظام التفويج لجل التخصصات بسبب الظروف الصحية الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا منذ فيفري 2019.
في هذا الصدد، سيتم توفير التلقيح في الإقامات الجامعية مع تحسيس الطلبة بضرورة أخذ اللقاح خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يتعذر عليهم الدراسة عن بعد، كما أن التلقيح سيوفر لهم حماية صحية، مع العلم أن الموسم الجامعي شهد خلال أيامه الأخيرة إصابات قليلة وسط الأسرة الجامعية بفيروس كورونا.
خصّصت لها ميزانية بـ 40 مليار سنتيم
ترميم الإقامات الجامعية بالبليدة
البليدة: أحمد حفاف
شوهد:394 مرة