يتساءل سكان حي الدحامنية ببلدية وادي الفضة وبالنقطة الفاصلة بين عين الدفلى والشلف عن أسباب ردم قناة تصريف مياه الأمطار التي تم انجازها في وقت سابق على محور الطريق الوطني رقم 4.
يطالب سكان حي الدحامنية من مصالح صيانة الطرقات بضرورة تنظيفها وتسهيل عملية جريان مياه الأمطار حفاظا على أمن وسلامة السكان ومستعملي الطريق، ومنح سيولة في الحركة المرورية بذات النقطة التي كانت في السنوات ممرا آمنا للمركبات والسكان لتصبح اليوم مصدرا يثير قلق واستياء أبناء المنطقة ومستعملي الطريق بفعل هذا الغلق والردم الذي طال هذا المجرى.
ردم هذا المجرى حسب السكان والذي كلف خزينة الدولة أموالا يعد غير صائب، حيث عرقل من الحركة المرورية وصعب اجتيازه من قبل قاطني الحي والمصلين.
يؤكد عدد من المواطنين انه في حال بقاء الوضعية على حالها، ستعرض السكان والمصلين ومستعملي الطريق إلى أضرار في حالة تسجيل فيضانات خطيرة، كون المياه والسيول الجارفة تنحدر من أعلى الحي وجبال تمولقة التي تحيط بالمنطقة.
وأمام هذه الوضعية المؤسفة وغير محسوبة المخاطر، حسب قول محدثينا، الذين يطالبون بإعادة فتح وتنقية هذا المجرى من الأتربة التي غطت المكان وسوت سطحه بطريقة لم يفهم السكان دواعيها وأهدافها.
ودعوا إلى فتح تحقيق في عملية الردم التي طالت المكان بواسطة العمال حاملي الألبسة البرتقالية، خاصة وأن المجرى كان هدفه تسهيل تصريف مياه الأمطار دون الحيلولة لتسجيل فيضانات محتملة، يقول محدثونا بإستياء شديد.