أحصت مديرية الصحة لولاية البيض، 1235 لسعة عقرب، وذلك منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية نهاية شهر أوت الماضي.
بحسب رئيسة مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بالبيض الدكتورة بن حواش أمال، فإن اللّسعات العقربية خلفت لحد الساعة 5 وفيات أغلبها لأطفال صغار لم يتعدوا سن العاشرة.
المتحدثة أضافت أن مديرية الصحة لولاية البيض، وفرت اللقاح اللازم بكل مراكز وقاعات العلاج على مستوى الولاية حيث لم يسجل أي عجز أو نقص في هذا الصدد.
عن المناطق التي يكثر بها اللّسع العقربي بولاية البيض، فقد توزّعت بين بلديات الشقيق الرقاصة والكاف لحمر، وهي البلديات التي تعرف بمناخها الجاف وكثرة هبوب الزوابع الرملية، إضافة الى نقص حملات التشجير و النظافة.
من جهة أخرى وفي ذات السياق يبقى نقص الهيئة الحضرية خاصة ما تعلق بتعبيد الطرقات وترصيف و تدعيم الإنارة العمومية، من أهم الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللّسع العقربي بقرى وأرياف البيض، إضافة إلى تخلف الكثير من البلديات عن القيام بحملات رشّ المبيدات على غرار البلديات المذكورة سالفا والتي يكثر بها اللّسع العقربي.
