يتخوّف الفلاحون بولاية عين الدفلى من تذبذب عمليات السقي لمنتوج البطاطا التي باشروا في غرسها بقوّة ضمن المنتوج غير الموسمي، وهذا بعدما وفرت المصالح الفلاحية كميات هامة من البذور لأبناء المنطقة بما فيها نسبة معتبرة، تم تخصيصها لفلاحي ولاية وادي سوف.
قال عدد من المهنيين أن منسوب المياه بالسدود المتواجدة بإقليم الولاية خاصة بسد أولاد ملوك بالروينة عرف انخفاضا، قد ينعكس سلبا على المحصول في حال تأخر عملية السقي وتأخر سقوط الأمطار حيث ستكون لها عواقب وخيمة بنظر إلى شحّ كميات المخزنة والتي تخصص كأولوية لتوفير مياه الشرب.
في ذات السياق، كشف مدير الفلاحة بولاية عين الدفلى أن مصالحه وفرت كميات البذور من البطاطا غير الموسمية والتي من المنتظر أن تمس 4200 هكتار، هذا الموسم لمجموع المساحات المخصصة لهذه المادة التي تحوز فيها الولاية عادة المرتبة الثانية من حيث كميات المنتوج لموجهة للسوق الإستهلاكي فيها تشغل مرتبة الريادة في تربية البذور.
هذا وقد عكفت على تخصيص حسب تصريح مدير الفلاحة على توجيه كميات هامة من البذور لفلاحي ولاية واد السوف ضمن إجراءات التضامن والدعم بين الولايات فيما يتعلق بالمواد الفلاحية ذات الإستهلاك الواسع، حيث مكنت الدفعة الأولى من إرسال كميات هامة من جملة 20طنا مخصصة لذات الولاية حسب قول ذات المدير الولائي
