ناشد سكان وناشطون في المجتمع المدني بحي بشار الجديد، السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل لإنشاء مركز للحماية المدنية، بالمكان الذي كان مبرمجا فيه مشروع محطة نقل بين البلديات، وذلك قصد التكفل التام بالحرائق وحوادث المرور وغيرها من عمليات الإنقاذ.
وقال بن دحان إسماعيل، رئيس جمعية أن كل مداخل المدينة تتواجد بها فروع للتدخل، كما هو في حي السلام وبالقرب من محطة سوقرال وفي جهة مؤسسة إعادة التربية، ماعدا مدخل حي بشار الجديد، من جهة المقبرة، رغم أن هذا الحي يعتبر أكبر أحياء المدينة ويفوق عدد سكانه 80 ألف نسمة، وفي توسع عمراني مستمر بالسكنات الريفية والاجتماعية، كما تكثر به حركة مرور السيارات والشاحنات القادمة من الشمال، ويعتبر أيضا مدخلا للوافدين من جهة الجنوب الغربي من ولايات بني عباس وأدرار وتندوف، وسجل العديد من حوادث المرور أدت إلى مصرع أشخاص خلال سنوات سابقة، كل هذا يستدعي توفر فرع للحماية في الحي لسرعة التواجد وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، في حالة حدوث أي كوارث لا قدر الله.
كما طالب سكان حي بشار الجديد بزيادة في عدد المرافق مثل مركز بريدي و قاعة علاج متعددة الخدمات، كون المرافق القديمة لم تعد تستوعب أعداد سكان الحي والمتوافدين إليه، ٱملين النظر في مطالبهم بعين المسؤولية لتحقيقها، كما جاء في حديثهم.
ممثلو المجتمع المدني يطالبون بلقاء مع الوالي
من جهة أخرى، طالبت عدد من الجمعيات الناشطة في مجال التنمية والبيئة بولاية بشار عقد لقاء مستعجل مع والي الولاية الجديد، لطرح الانشغالات واقتراح الحلول الخاصة ببعض المشاكل العالقة أهمها ضرورة تطبيق قرارات الهدم للحد من ظاهرة السطو على العقار وعلى المساحات المخصصة لبناء مرافق تنموية ومساجد.
إلى جانب طرح مشاكل أخرى هامة كانت وما تزال مطلب سكان الولاية مثل مشروع بوسيير لجلب مياه الشرب، ومحطة توليد الأكسجين والكهرباء ومصحة لمعالجة الحروق، وبرامج تنموية أخرى.