إقبال كبير على شواطئ ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع حيث عرفت انزالا من قبل المصطافين، جاؤوها من كل الولايات الشرقية، وكذا بعض ولايات الوسط على غرار العاصمة.
كانت وجهة المصطافين، الشواطئ الشرقية، الوسطى، والغربية، على غرار، شواطئ بلديتي المرسى، وفلفلة، والعربي بن مهيدي بسكيكدة، وشواطئ الكبير، واد بيبي، وواد طنجي ببلدية عين الزويت، وكذا الجهة الغربية، على غرار بن زويت بكركرة، وتلزة وعين دولة بالقل، والجوهرة تمنار ببلدية الشرايع.
الاقبال الكبير للمصطافين، تسبب في ازدحام مروري خانق، من بلدية بني بشير حتى بلدية الغدير «طريق سيار شرق-غرب»، كما توقفت حركة المرور من أمام ملعب بوثلجة بحمروش حمودي، لغاية شواطئ العربي بن مهيدي، ونفس الشيء طريق القل، لاسيما عند بلدية كركرة، لكنها لم تمنع المصطافين من التوجه الى الشواطئ للاستمتاع بمياه البحر خاصة وان الاطفال ما زالوا في عطلة.
ولم تثن عزيمتهم في تعويض ما فاتهم شهري جويلية وأوت الماضيين بسبب الوضع الصحي الذي استدعى غلق الشواطئ وفضاءات الترفيه والتسلية، لكن تبقى الحيطة والحذر والتحلي بروح المسؤولية أهم عامل سيلعب دورا مهما في الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي في الجزائر باحترام الإجراءات الوقائية بشكل خاص التباعد الاجتماعي وارتداء القناع الواقي، ما يثير أكثر من سؤال بسبب الزحام الكبير للشواطئ وفضاءات التسلية.