يعرف ميناء مستغانم التجاري حركية واسعة وارتفاعا قياسيا في حجم الصادرات منذ بداية السنة الجارية، حسب مصالح المديرية العامة لهاته المؤسسة المينائية.
بلغت قيمة الصادرات خلال 7 أشهر المنصرمة 393 ألف طن مع تسجيل ارتفاع قياسي بمعدل 8 أضعاف مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت 45 ألف طن خلال نفس الفترة، فيما بلغت الواردات خلال ذات الفترة 336 ألف طن، حيث ارتفع حجم حركة البضائع بالميناء نسبة 51 بالمائة، حسب ذات المصدر.
وتمثلت الصادرات في تصدير 280 ألف طن من الحديد والصلب نحو الولايات المتحدة الأمريكية كندا وموريتانيا، فضلا عن تصدير 90 ألف طن من «الكلنكر الإسمنتي» و 3.169 ألف طن من «الهيليوم»، إلى جانب 317 طن من المواد الغذائية والخضر والفواكه (التمور).
أما فيما يخص الواردات تم استيراد المواد البترولية بحجم 31 ألف طن إلى جانب مواد البناء والمواد الفلاحية في مقابل تراجع استيراد اللحوم والمواد الكيميائية والأسمدة، ومن جهته استأنف الديوان الجزائري للحبوب عمليات الاستيراد عبر ميناء مستغانم بعد 3 سنوات من التوقف.
هذا وشهد نشاط الحاويات ارتفاعا محسوسا في ذات الفترة في كلتا العمليتين حيث تم تسجيل تفريغ 1.897 حاوية بوزن صافي بلغ 23.821 طن منذ بداية السنةّ، وشحن 3.678 حاوية للخارج بوزن قدر ب 8.767 طن، يضيف المصدر ذاته.
من جهتها، تعمل السلطات المحلية على تشجيع المنتجين المحليين والمتعاملين الاقتصاديين نحو تصدير المنتوج الجزائري إلى الخارج لجلب العملة الصعبة.