خوفا من تنقّل الأمراض عبر المياه

سكان منطقة بولفراد بالشلف يطالبون برفع القمامات

الشلف: و.ي. أعرايبي

استغرب سكان منطقة بولفراد الواقعة بالناحية الشرقية لبلدية واد السلي وكذا مستعملي الطريق باتجاه دائرة أولاد بن عبد القادر وبلديات غليزان من حالة الإهمال، وتفاقم ظاهرة النفايات المنتشرة في كل مكان.
الوضعية التي وقفت عليها «الشعب» تكشف عن صور الإهمال وعدم إكتراث المصالح المعنية بواقع النظافة المتدهورة والتي شكلت ديكورا مزريا ومشينا أمام المحلات المهنية التي تعرف نشاطا كبيرا بالمقارنة مع هياكل أخرى من نظيراتها بالبلديات الأخرى عبر الولاية التي مازال بعضها مغلوقا رغم الأموال التي صرفت عليها دون الإستفادة منها.
هذه الظاهرة من الأوساخ المنتشرة أمام المركز البريدي المقابل للمسجد تفاقمت والروائح الكريهة والأكياس البلاستيكية التي تفوح منها أخطار وبائية ومرضية، خاصة في ظلّ الحرارة المرتفعة التي تشهدها الولاية بما فيها بلدية واد السلي التي تعد بالمقارنة مع البلديات الأخرى أنها أغنى منطقة من حيث المداخل الجبائية كونها تتوفر على منطقة صناعية ومصنع الإسمنت.
هذا الثراء لم يشفع للمنطقة بتجاوز مثل هذه الصور المأسوية، يحدث هذا أمام أنظار المنتخبين المحليين الذين يبدو أن منطقة بولفراد خارج مجال تغطيتهم، هكذا قال لنا السكان وبعض التجار الذين يئسوا من الوضعية الحالية.
وأمام هذه المشاهد المؤلمة يناشد السكان الوالي لخضر سداس بالضغط على المنتخبين المحليين قصد التحرّك لتنظيف المنطقة خوفا من الأمراض المتنقلة عبر المياه وتفشي ظاهرة البعوض والزواحف والأفاعي كون المنطقة تقع على حافة الوادي الذي صار مرتعا للأوساخ. يحدث هذا في وقت تسعى المصالح الصحية لتجاوز أخطار الوباء، يقول محدثونا بعين المكان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024