عرفت معظم بلديات ولاية سعيدة حملة واسعة لتنقية وتنظيف شبكات الصرف الصحي خلال هذا الأسبوع بمشاركة من الديوان الوطني للتطهير، حيث تمّ تنظيم العملية تحت رعاية والي الولاية وبالتنسيق مع مديرية الموارد المائية ومؤسسة الردم التقني ومديرية الأشغال العمومية التي خصّت كل النقاط السوداء التي تشكل خطر الفيضانات، إضافة الى تنقية القناة الكبرى لصرف مياه الأمطار بمعظم الأحياء.
عادة ما تخلفه الأمطار بطرقات سعيدة الداخلية لتغرق في مستنقعات من المياه وذلك بعد تساقط الأمطار الغزيرة، في حين تتحوّل عدة مناطق وأحياء وطرقات إلى برك تغمرها المياه والأوحال وقد تساهم الوضعية في عرقلة سير المركبات عبر العديد من النقاط السوداء وخاصة ذات الازدحام الشديد، وقبل حدوث أي طارئ سارع أعوان النظافة التابعة لبلدية سعيدة إلى الخروج كعادتهم والتدخل من أجل تنقية مجاري المياه وإبعاد النفايات التي تتسبب في غلق قنوات الصرف.
وهي العملية التي تحدثت عنها السلطات المحلية على أنها تندرج ضمن المخطط الذي وضعه الديوان مسبقا في فصل الصيف والذي قام بموجبه بعدة حملات استباقية لتنقية ورد الاعتبار لشبكة الصرف الصحي، حيث تمّ تجنيد لهاته العملية كافة الموارد البشرية والمادية لإنجاحها عبر استخدام معدات تابعة للديوان منها شاحنات ضخّ
وشاحنات قلابة وآلة رفع وشحن مع تجنيد العديد من الأعوان ومهندسين والمكلف بالوقاية والأمن.