انطلقت قافلة تضامنية لفائدة متضرّري الحرائق بمختلف ولايات الوطن من مقر وكالة باتنة التابعة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية في إطار دعم الجهود التضامنية الوطنية الخاصة بمساعدة المتضررين من الحرائق الأخيرة.
القافلة تأتي في إطار الهبّة التضامنية التي تشهدها البلاد لفائدة سكان الولايات المتضرّرة من الحرائق والتي مسّت ربوع الوطن، تحت إشراف الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، تضمّ مجموعة هامة من المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وكذا مختلف الأغطية ومواد أخرى ساهمت بها مجموعة من المؤسسات المصغرة المنشأة في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية لباتنة لإغاثة العائلات المتضرّرة من الحرائق.
كما تندرج المبادرة التضامنية في إطار تعزيز روح التكافل والتضامن والتلاحم بين الجزائريين التي تعوّد عليها الشعب الجزائري على تجسيدها في كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث أشارت بعض المؤسسات التي قامت بالمبادرة إلى تجنّدها الدائم لمساعدة المتضرّرين من الحرائق التي شهدتها عدة ولايات من الوطن.
الجدير بالذكر، أن الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، كانت قد طلبت من وكالاتها الولائية عبر كامل التراب الوطني المساهمة في تعميم هذه المبادرة الإنسانية التضامنية، وذلك بإشراك المؤسسات المصغرة وبالتنسيق مع السلطات المحلية، لتشمل بقية الولايات المتضرّرة جراء الحرائق، خاصة وأن هذه العملية نظّمت بمساهمة من المؤسسات المصغرة المنشأة في إطارها.
