يطالب سكان عدة أحياء ببلدية واد الفضة بولاية الشلف بالإسراع في تجسيد العمليات التنموية الخاصة بالمرافق الشبانية بالوسط الريفي وتجديد شبكة الماء الشروب بالبلدية مركز.
انعدام هذه المرافق الشبانية ظلّ من النقاط السوداء التي طالما طالب بها المحرمون خلال السنوات المنصرمة،الأمر الذي فسح المجال أمام انتشار الآفات الإجتماعية بين أوسط هذه الفئات العمرية التي تدعو إلى تجسيد هذه العمليات التنموية الضرورية ـ حسب تصريحات عدد من المواطنين ـ عبر عدة مواقع بالأحياء الريفية ويتعلّق الأمر بكل من منطقة الرقاقيد التابعة للمجمع السكان بحي الزمول بالناحية الشمالية لبلدية وادي الفضة والتي عانى أبناؤها من التهميش والإقصاء خلال السنوات المنصرمة.
نفس الإنشغال، رفعه أبناء شباب حي المجامعية المحاذي للطريق الوطني رقم 4 والذين ناشدوا المصالح البلدية بتسليم مشروع مساحة لعب الذي استفادت منه المنطقة ضمن البرامج المخصّصة لمناطق الظلّ بذات الناحية. وفي ذات السياق، أكد لنا نائب رئيس البلدية أحمد رافع أن المشاريع المشار إليها من طرف الشباب ستسلم في وقتها المحدد، وهو ما سيوفّر لهذه الفئة فضاءات الترفيه والتسلية وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بعد سنوات من الحرمان، يقول محدثنا.
بالإضافة إلى هذه العمليات لم يخف ذات المنتخب النشيط جهود البلدية والشلطات الولائية في القضاء على النقائص المسجلة عبر عدة مواقع من بلديته ويتعلّق الأمر بالعمليات الجارية التي تخصّ الإنارة العمومية بأولاد بن عربية في وقت اشتكى سكان حي المعلمين بوسط البلدية من نقص في الإنارة العمومية التي تركت قاطني الحي يعيشون ظلاما دامسا، حسب أقوالهم.
ومن جهة أخرى، أوضح نائب الرئيس أن عملية تجديد قنوات الماء الشروب بمركز البلدية جارية وهذا بعدما تمّ إيصال المياه المتدفقة من محطة التحلية بالجهة البحرية لمنطقة ما ينيس ببلدية تنس الساحلية التي تبعد عن البلدية بأكثر من 85كلم.