تشهد مزرعة المجدوب الواقعة بحمام ربي ببلدية أولاد خالد (ولاية سعيدة) وضعية معيشية صعبة في يوميات تطبعها المعاناة وشتى أنواع صور الحرمان بسبب العزلة.
في المزرعة المحاذية بجدار حمام ربي تعرف صراعا دائما مع الطبيعية التي ضاعفت من معاناة سكانها وقد طرح السكان مشكل السكن الهش في انتظار التفاتة السلطات المحلية من أجل إيجاد السبل ترميمه وإعادة تأهيله من جديد أو تخصيص جديد سكن كباقي المستفيدين بذات البلدية، لأن كما يقولون” ترحيلنا يعد خروجا من المعاناة والتهميش نعيشه منذ فترة طويلة بالإضافة إلى انعدام كلي للمرافق العمومية وكذا غياب وسائل التكفل الصحي والصيدلية بمنطقة سياحية معروفة منذ القدم كحمام ربي والذي يعود تاريخه إلى مئات السنين”.
ومن المطالب التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية تتمحور حول مشكل الإنارة العمومية وهشاشة الكوابل إضافة إلى ذلك نقص مياه الصالحة للشرب فهذه المزرعة التي تقع على بعد 7 كلم عن بلدية أولاد خالد يتساءل مواطنوها من الصعب ترك منطقة كهذه تعيش ظروف صعبة مع أبنائها المتمدرسين وشيوخها التي ظهرت عليهم ضعف القوة ويعانون اليوم من أمراض مزمنة. أما حمام ربي فإن الوضعية به لا تكاد تختلف كثيرا عن واقع القرية وخاصة تلك الأحياء التي “أقصيت” من مشاريع التهيئة والإنارة العمومية وشاحنة نقل النفايات التي تعد من الاهتمامات الأولية لدى السكان الذين أجمعوا لـ “الشعب” أن برامج الإنعاش الاقتصادي لاتزال في حالة إلى دفع جديد وهو الشيء الذي من شأنه أن يعيد الحياة لهذه المنطقة.
وقد ناشد هؤلاء مزرعة المجدوب المحرومة بقرية حمام ربي تخصيص مشاريع إنمائية هادفة وتوفير مياه الشرب في انتظار تحقيق هذه المطالب يبقى السكان في انتظار التفاتة جادة من السلطات المحلية.
وحسب مصدر رسمي مننائب المجلس الشعبي البلدي بأولاد خالد عيساوي احمد فانه تم رصد جميع النقاط السوداء بمزرعة المجدوب بقرية حمام ربي وسيتم برمجة مشاريع تنموية جديدة في إطار التكفل بمناطق الظل بالتنسيق مع مختلف المصالح التقنية للمديريات المعنية وفي مقدمتها المياه الصالحة للشرب والإنارة العمومية.