ترأس مدير البيئة لولاية البليدة، وحيد تشاشي،اجتماعا مع مسؤولي المؤسسة الولائية العمومية «متيجة نظافة» حضره ممثلين عن شرطة البيئة والعمران ومديرية التجارة للولاية، وذلك لمناقشة تحيين مخطط تسيير النفايات المعمول بها حاليا.
ورغم تزويد مؤسسة «متيجة نظافة» بشاحنات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، فإن الأماكن الحضرية لولاية البليدة تعرف عجزا في التخلّص من الأطنان من النفايات، لاسيما في الأحياء التي تعرف حركية كبيرة على غرار الأسواق الشعبية، والتجمعات السكنية والعمرانية.
ويهدف المخطّط الجديد إلى التخلص من الرمي العشوائي للنفايات الذي تعرفه بعد الأماكن في ولاية البليدة على غرار حي بن باديس في بلدية أولاد يعيش، وسيتم دراسته من قبل شركة «متيجة نظافة» قبل المصادقة عليه في الاجتماع المقبل لها مع مصالح مديرية البيئة المزمع برمجته في ظرف 10 أيام.
وبعد المُصادقة على هذا المخطّط سيتم تنفيذه في بلدية البليدة في بادئ الأمر قبل تعميمه على بلديات أخرى في الولاية، ثم تبدأ عملية التحسيس والتوعية يقول وحيد تشاشي: «بعد المصادقة على المخطّط سنمر إلى عملية التحسيس والتوعية، وسيحضر الاجتماع المقبل شرطة البيئة والعمران ومديرية التجارة خاصة في الشوارع الكبرى التي فيها التٌجار ويُخلفوا نسبة كبيرة من النفايات».
وأضاف المتحدث بالقول: «التحسيس سيكون لتوعية هؤلاء التجار وإبلاغهم بوضع أوقات محدّدة لإخراج النفايات، وفي حالة عدم الالتزام بهذه الأوقات سيٌوجه إليهم اعذارات وحتى غلق محلاتهم ممكن.. هناك 23 قطاعا وكل قطاع يتوفر على المعلومات الخاصة به مثل نوع الشاحنة وحجمها».
وتابع موضحا: «كل قطاع له الورقة التقنية التي تٌحدد نقطة انطلاق القطاع وأين ينتهي، وما هي الشوارع والأحياء التي تدخل في إطار هذا القطاع. لأن الشاحنة التي تخرج لجمع النفايات يتمّ محاسبتها، هل دخلت القطاع الفلاني ومسّت كل الأحياء التابعة لها أو لا؟ كل قطاع لديه بطاقة تقنية وتوقيت قدوم الشاحنات والحمولة المحدّدة للنفايات والكمية المنتجة من النفايات محددة أيضا».