حالة من الإستياء والانزعاج الشديدين، تسبّبت فيها الوضعية البيئية المزرية، التي يتخبّط فيها التجمع الفوضوي «رأس العين» بقلب وهران، جراء الانتشار الفادح للنفايات بمختلف أنواعها وأشكالها.
وهو ما وقفت عليه «الشعب» في جولة ميدانية إلى عين المكان؛ حيث تعرف القمامة والفضلات توسعا غير مسبوق، ناهيك عن تأثيرات الروائح الكريهة، وما يترتب عليها من حشرات سامة وحيونات ضالة، تشارك السكان حياتهم في صورة تتنافى مع الكرامة البشرية.
وقد أكد بعض السكان، أن سبب الوضعية التي آل إليها الحي، يعود بالدرجة الأولى إلى طبيعة التجمّع الفوضوي وصعوبة تضاريسه، ناهيك عن لا مسؤولية بعض المواطنين، وتقاعس المسؤولين المحليين. من جهة أخرى؛ مما بات يهدّد سلامتهم الصحية، ناهيك عن تشويه الصورة الجمالية لهذه المنطقة، المتواجدة بقلب المدينة القديمة، المعروفة بالمعالم الأثرية والتريخية.
وإلى ذلك يطالب محدثونا، السلطات المحلية، بالتدخل العاجل لرفع القمامة، مع التعجيل بترحيلهم إلى القطب السكني الجديد في وادي تليلات، جنوبي الولاية، حيث انتهت الأشغال تماما على مستوى المشروع المخصص لسكان «رأس العين»؛ أكبر تجمع فوضوي بعاصمة الغرب الجزائر