لا يزال مشروع تهيئة الواجهة البحرية الغربية لمدينة جيجل الإخوة عسعوس «المعروف ببومارشي» المقطع الثاني منه، يثير الكثير من التساؤلات بالنسبة للسلطات المحلية، ونظرا لأهمية هذا المشروع بالنسبة لتدعيم قطاع السياحة في الولاية، يبقى محل إهتمام من طرف الوالي الذي وقف على وضعيته في محاولة منه لتسريع وتيرة الأشغال وتسليم المشروع في آجاله القانونية المحدّدة.
في هذا الإطار، قام الوالي عبد القادر كلكال في بحر هذا الأسبوع بمعاينة الأشغال الجارية على مستوى المشروع، بحضور رئيس دائرة جيجل، مدير الأشغال العمومية بالنيابة بالولاية، ممثل مكتب الدراسات المكلف بمتابعة المشروع، ممثل الشركة المكلفة بالإنجاز «ميديترام» وممثل رئيس المجلس الشعبي لبلدية جيجل.
وقف الوالي على مدى تقدم الأشغال الجارية بالمقطع الثاني من الشطر الثاني بالجهة الغربية من الواجهة البحرية، الذي يمتد على مسافة 290 متر طولي، والمتمثلة أساسا في أشغال الحماية البحرية بالصخور، التسطيح، التشجير، المقاعد، الإنارة العمومية والمساحات الخضراء، إضافة إلى عدة نقاط تحدّدها الصفقة.
وبالمناسبة شدّد على مستوى الورشة بضرورة الرفع من وتيرة الإنجاز، لتسليم المشروع في الآجال القانونية التي تحدّدها الصفقة، كما قدم تعليمات صارمة لزيادة عدد العاملين بالورشة.
وأثنى عدد من المواطنين القاطنين بالناحية الغربية للمدينة وحتى زوارها على أهمية هذا المشروع، الذي سيقدم الكثير للسياحة في هذه المدينة، كما أنه ينتظر أن يكون فضاء لزوار المدينة، وملجأ العائلات في الفترة الليلية خلال موسم الإصطياف.
ودعا محدثونا على ضرورة الإسراع في إنهاء هذا المشروع واستغلال فترة الجحر الجزئي للعمل في الفترة الليلية واستغلال هذا الظرف لإنهاء وتسليم المشروع في الوقت المناسب.