أبدى مستعملو الطريق الرابط بين مدينة تنس ومسلك السيار شرق غرق إرتياحهم لفتح الطريق السريع انطلاقا من مطار الشلف باتجاه المنطقة الساحلية وعاصمة الولاية.
جاء المشروع استجابة لمطالب المواطنين للتخفيف من حركة المرور انطلاقا من بوزغاية وأولاد فارس، مرورا بمدينة الشطية هذا الهيكل الذي صار مكسبا لمستعملي الطريق الذين يمكّنهم في الوقت الراهن تحاشي المرور بالبلديات المذكورة بما في بلدية الشلف للوصول لمنطقة تقاقرة التي تواجد بها مطار الشلف والانتقال مباشرة نحو الطريق السيار شرق ـ غرب، مرورا بمحور السوق الأسبوعي والطريق الوطني رقم 4.
هذا الإنجاز لقي ارتياح مستعملي الطريق بين المناطق الساحية ومسلك السيار وهو إختصار وربح بعض الكوميترات والإبتعاد عن الضغط المروري الذي عانوا منه خلال السنوات المنصرمة ـ يقول خالد وسفيان وتجار الجملة عمار وعلى.م سائق شاحنة نقل البضائع ـ ممن إلتقينا بهم بذات المسلك بمنطقة تقاقرة التي لم يفوت الفرصة سكانها دون التعبير على ما سيقدمه هذا المسلك الحيوي لتنمية منطقتهم وتنشيط المجال الفلاحي والإقتصادي وتسهيل حركة شحن ونقل البضائع نحو الولايات الأخرى، انطلاقا من ميناء تنس وكذا تموين سوق الجملة بالخضر والفواكه، يقول محدثونا بذات الناحية.
ومن جانب آخر، شكّلت عملية توسيع طريق المخرج الجنوبي لعاصمة الولاية انطلاقا من حي السلام مرورا بالمصالحة باتجاه بلديات سنجاس والحجاج على محور الطريق الوطني رقم19 الذي يتصل بالطريق السيار من الناحية الجنوبية.
هذا التوسيع الذي قطعت المقاولات المكلفة بإنجازه شوطا كبيرا في أشغاله، وبتحقيقه تكون السلطات الولائية والمصالح المعنية بالقطاع قد قضت على النقاط السوداء التي طالما طالب بها سكان الولاية وكذا بلدية الشلف والمناطق المجاورة لها، حسب تصريحات السكان خاصة مستعملي المسالك المرورية بالشلف.