تنتظر مصالح ولاية سيدي بلعباس تسجيل مشروع الشطر الأول لازدواجية الطريق الوطني رقم 13 الرابط بين سيدي بلعباس ودائرة تلاغ، لمنع الخطر على مرتادي الطريق الذي يعتبر من النقاط السوداء التي سجلت على مستواها العديد من الحوادث.
وقد كشف الأمين العام لولاية سيدي بلعباس مبروك أولاد عبد النبي أن المشروع تمّ اقتراحه للتسجيل كأول مرحلة في انتظار التأشير أيضا على مشروع انجاز شطر ازدواجية الطريق الرابط بين بلدية تلاغ وبلدية رأس الماء وشطر الطريق الرابط بين ولاية سيدي بلعباس وولاية سعيدة وكذلك الشطر الرابط بين سيدي بلعباس وولاية عين تموشنت.
وحسب تقرير لمديرية الأشغال العمومية، فإن الدراسة التقنية لازدواجية الطريق الوطني 13 في شطره الرابط بين سيدي بلعباس وتلاغ على مسافة 45 كلم، قد تمّ انجازها سنة 2013، وقدرت القيمة المالية لإنجاز أشغاله آنذاك بـ 5675 مليون دج، إلا أنّ الأزمة المالية التي اجتاحت الوطن حالت دون إطلاقها. هذا الطريق الذي يعدّ نقطة سوداء من بين النقاط السوداء عبر الطرقات الوطنية والولائية التي باتت تهدّد سلامة المواطنين، تمّ طرحه مؤخرا على لجنة التحكيم على مستوى وزارة المالية، لتسجيله وينتظر التأشير عليه وتخصيص له غلافا ماليا.
وقد جاء في التقرير أيضا شرح عن وضعية مشروع ازدواجية الطريق الوطني 101 الرابطة بين ولاية سيدي بلعباس وولاية عين تموشنت، حيث أنجزت الدراسة التقنية لتهيئة المنعرجات الخطيرة على شطر الطريق الذي يمتد على مسافة 28كلم،
وبغلاف مالي يقدر بـ 2مليون دج.
الطريق يعرف ازدحاما خاصة خلال الصيف بسبب التنقل الكبير للمركبات نحو شواطئ عين تموشنت.
وينتظر أيضا تسجيل مشروع ازدواجية الطريق الذي يربط بين ولاية سيدي بلعباس وولاية سعيدة، هذا الأخير تمّ أيضا تسجيله للاقتراح على اللجنة الوزارية للمالية لتجسيده على أرض الواقع.
هذه المشاريع ستقضي على النقاط السوداء على مستوى الطرقات، ويعوّل المسؤولون القضاء على 34 نقطة مرور للسكة الحديدية غير محروسة التي تمّ إحصاءها على مستوى تراب الولاية والتي تشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين إذ أنها تسببت في العديد من الحوادث المميتة، ما يتطلّب إزالتها لإزالة الخطر وانجاز نقاط عبور محروسة. وفي هذا الشأن ناشد الأمين العام للولاية مسؤولي شركة السكّة الحديدية انجاز نقاط عبور محروسة وتنفيذ المشروع في أقرب الآجال، حفاظا على سلامة المواطنين.