انطلقت عملية إجراء العمليات الجراحية الخاصة بالأطفال بمستشفى أولاد محمد بولاية الشلف بعدما توقّفت بداعي الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا الذي ظلّ يشكل خطرا على حياة السكان بما فيهم المرضى.
وبحسب المصالح الصحية بالولاية، فإن العودة للإجراء العمليات الجراحية خاصة لدى فئة الأطفال صار حتمية بفعل الظروف الصعبة التي ظلّت تحيط بهؤلاء المرضى الذين ارتفع عددهم منذ أكثر من سنة بفعل الإجراءات الوقائية من أخطار وباء كورونا، حيث بلغت حسب الدكتور أورياش إلى أزيد من 150طفلا ظلوا ينتظرون إجراء العمليات الجراحية والتي صارت بعضها مستعجلة بفعل تزايد سن المرضى الذي لا يحمل ذلك.
ولهذا الغرض انطلق المستشفى في إجراء هذه العمليات بمعدل ما بين 10 و15عملية في اليوم بهدف التخفيف من القائمة ورفع المعاناة عن المصابين والضغوط النفسية على عائلاتهم وذويهم، حسب ما علمنا من مصادرنا.
لقيت هذه العودة ارتياح السكان وخاصة العائلات التي انتابها القلق على فلذات أكبادها من التأخّر الذي طال ضمن الظروف القاهرة والتي تفهم هؤلاء حسب تصريحاتهم التي جمعتها «الشعب».
من جانبها وضعت المؤسسة الإستشفائية بأولاد محمد إدارتها النشيطة كل الإمكانيات والوسائل الطبية والتنظيمية والطاقم البشري من الأطباء للقيام بهذه العمليات في أحسن الظروف مع تطبيق إجراءات الوقاية من كوفيد19، وهذا وفق تصريحات عدد من الأولياء الذين كللت العمليات الجراحية لأبنائهم بالنجاح.