19 إتفاقية مع المؤسسات الإقتصادية

رهانات التكوين المتخصّص وفق سوق التشغيل بالشلف

قطع قطاع التعليم المهني بولاية الشلف أشوطا كبيرة في مجال الشراكة والإدماج المهني من خلال الإتفاقيات المبرمة مع المؤسسات الإقتصادية الصناعية  المتواجدة بالولاية بفضل إقبال التلاميذ الراغبين في تأمين مسارهم المهني والحصول على مناصب شغل قارة ضمن التخصّصات التي تتماشى وسوق التشغيل خصوصية التنمية المحلية.
 تجسّدت الأهداف التي أنشأ من أجلها معهد التعليم المهني ميدانيا من خلال مساره التعليمي بنظرة الكفاءات التي تضع في المقام الأول خدمة التنمية المحلية والمساهمة في تطوير الجانب الصناعي والمؤسسات الإقتصادية بشكل يضمن لها الفعالية من خلال ما يوفره من يد عاملة يعمل معهد التعليم المهني على إعدادها إنطلاقا من البرنامج البيداغوجي والتخصّصات التي يقترحها على المنتسبين له إنطلاقا الفروع التعليمية التكوينية التي تدعمت هذه السنة بالإعلام الآلي شبكات والكهروتقني والطاقة الشمسية، حسب ما أكده مدير المعهد يوسف جابري لـ «الشعب».
 تواجد هذا النمط من التعليم المهني جاء إستجابة لتطلعات الوزارة الوصية التي شخصت واقع المنطقة ومجال التنمية المحلية والنسيج الصناعي والمؤسسات الخدماتية والفلاحية التي صارت بحاجة ماسة إلى هذا النمط من المتربصين الذين تلقوا تعليما تكوينيا بدءا من نجاحهم في آخر سنة من مرحلة التعليم المتوسط والسنة الأولى من التعليم الثانوي ضمن عملية إعادة التوجيه للتلميذ وفق مؤهلات تمسّ هذه الشريحة.
يقول في هذا الإطار المسؤول الأول عن المعهد رفقة مدير الدراسات عبد الرحمان تونسي، إن عملية التحسيس والتوعية وشرح أهداف التعليم المهني تتمّ من خلال الاحتكاك المباشر عن طريق مستشاري التكوين بكل بلدية، بالإضافة إلى  توزيع المنشور الوزاري المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة القطاع وهذا لتوجيه التلاميذ نحو المعهد الذي يحقق طموحاتهم في الظفر بمنصب عمل بعدما تلقوا تعليما مهنيا.
واعتبرت الأستاذة المتخصّصة من الدرجة الثانية حياة حمزة أنه إطار مهما بالنسبة للتلاميذ الذين يخضعون للتكوين الممنهج لكسب مهارات عملية تجعل المتربص ملما بالمهنة التي توكل إليه كونه تلقى معارف، حسب التخصّص الذي يختاره تشير محدثتنا حياة حمزة.

 16 اتفاقية بين المعهد والمؤسسات مكسب آخر  

 إتساع رقعة التغطية للمعهد الذي يعد الوحيد بين جهة الوسط والناحية الغربية للوطن منحه الأهمية بين أوساط التلاميذ الذين وصل عددهم حسب يوسف جابري 150 تلميذا خلال السنة الدراسية ضمن عدة تخصصات جديدة تستجيب لرغبات هذه الفئة العريضة من الشباب من جهة وناحية أخرى تساير محطات التنمية المحلية وحاجة سوق الشغل، حيث مكّنت عملية الإتصال من إمضاء عدة إتفاقيات بين مؤسسات إقتصادية.
أكد المكلف بالإعلام بخصوص هذه العملية، أن مؤسسة الإسمنت بها حاليا 105 متربصا يزاولون نشاطهم كمتربصين في عدة تخصصات كالكهرباء والبريد والإعلام الآلي وغيرها من الفروع التي تهمّ المؤسسة.
وأشار ذات المسؤول، أن الأولوية ستكون للذين أجروا فترة التربص بالمؤسسة  واحتكوا بها، يقول ذات المكلف بالإعلام. في حين أكد لنا عزوزة مراد ممثل وكالة الحوض الهيدروغرافي الشلف زهرز أن حتمية إنجاح المؤسسة المصغرة بحاجة ماسة إلى شباب متكون يدرك تسيير مؤسسته ويوجهها وفق متطلبات إحياجات السوق من جهة وتقليص التسرب المدرسي وتصحيح مسار التوجيه مع إتاحة الطرائق ضمن برنامج بيداغوجي تستقبله الورشات التي وضعت خصيصا وفق منهجية وفترات التكوين في الوسط المهني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024