لتوعية المواطنين ومربي الحيوانات

مفتشية البيطرة بقالمة تطلق حملة

قالمة: إلياس بكوش

سطرت مفتشية البيطرة بمديرية الفلاحة لولاية قالمة وبالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية والبلديات نشاطات تحسيسية توعوية بهدف توعية المواطنين، وخاصة مربي الحيوانات الصغيرة بإتخاذ كافة الإجراءات الوقاية وفي مقدمتها التلقيح ضد الداء الكلب، والذي يوصف بالهتاك.
إنطلقت الحملة المجانية والإجبارية لتلقيح الكلاب الأليفة والمتشردّة للوقاية من داء الكلب، وذلك بتنظيم وتأطير من المفتشية الولائية للبيطرة التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية قالمة.
 وأكدث «مخانشة نسيمة» مفتشة البيطرة بالنيابة ومكلفة بالوحدة القاعدية لمراقبة الأمراض الوبائية على مستوى مصالح الفلاحية بولاية قالمة، في تصريح لـ»الشعب» ، تطبيقا للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 01 المؤرخة في 05 ماي 2021، المتعلقة بالوقاية من مرض الكلب ومكافحته، تم تجنيد 37 طبيبا بيطريا عموميا، وكذا تزويد المفتشية بـ30 كمامة كلاب، لتسهيل عملية التلقيح على مستوى بلديات إقليم ولاية قالمة.
وبخصوص تسهيل عملية التلقيح ضد داء الكلب تقول الدكتورة «مخانشة نسيمة» أنه سيتم تشكيل فرق متنقلة وفرق ثابتة، وذلك بإشراف رؤساء المجالس الشعبية للبلديات
وبالتنسيق مع المصالح الأمنية ومحافظة الغابات وكذا الأطباء البياطرة، لتمكين جميع المواطنين من الاستفادة من اللقاح.
 وتجدر الإشارة، أن حملة التلقيح ضد» داء الكلب»  سوف تستمر على مستوى مكاتب حفظ الصحة بمختلف البلديات والفروع الفلاحية، علما أن عمليات التلقيح مجانية وإجبارية.
وأضافت «مخانشة» أن المرحلة الأول من العملية التي انطلقت رسميا في شهر أكتوبر من العام المنصرم، شهدت تلقيح 3506 كلب مرافق للقطيع، بإستفادة 1068 مربي، وذلك بنسبة تغطية قدرت بـ43% على مستوى مختلف البلديات المشكلة للولاية.
واستنادا إلى ذات المتحدثة، فقد عرفت قالمة تزايدا في عدد البؤر خلال العام الماضي 2020، إذ أحصت مصالح المفتشية البيطرية 12 بؤرة، فيما سجلت منذ بداية السنة الجارية 2021 3 بؤرة بكل من «برج صباط» مجاز الصفاء» و بلدية بوعاتي.
 تقول الدكتورة مخانشة، أن «انتشار هذا المرض يكون بالاحتكاك المباشر بين الحيوان المصاب والإنسان؛ وذلك عن طريق الخدش أو العض وحتى اللعاب، على غرار الكلاب أو القطط، وفي هذه الحالة ينصح بغسل مكان الإصابة فور وقوعها بأي شيء كان، مسحوق غسيل أو ماء جافيل أو قطعة صابون، لمدة 15 دقيقة، ثم الالتحاق بأقرب مركز لتلقي العلاجات اللازمة».
وفي الختام، دعت كافة المواطنين المربين للكلاب إلى القيام بعملية التلقيح لتحصين أنفسهم والآخرين من مختلف الأوبئة والأمراض المتنقلة، خاصة أن لقاح الكلَب حمايةٌ من العديد من الأمراض الأخرى، كما قالت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024