دخل، حيز الخدمة الجزء الأول من الطريق الوطني رقم 60 الرابط بين حمام الضلعة والمسيلة، لمسافة تقدر بـ10 كلم، بعد أن حصد العديد من الأرواح.
تمّ تدعيم الطريق الوطني رقم 60 بطريق إزواجي بعد أن وقعت به العديد من الحوادث المميتة والتي راح ضحيتها العشرات من الأشخاص، خاصة وأن الطريق يربط المسيلة بولاية البرج مرورا ببلدية حمام الضلعة وصولا إلى الطريق السيار شرق ـ غرب.
وقد أشرف والي الولاية «عبد القادر جلاوي» على تدشين الجزء الأول من الطريق على مسافة تقدر بـ10 كلم من ازدواجية الطريق وكشف خلالها، أن الجزء المتبقي سيتمّ تسليمه خلال العشرين من شهر أوت القادم، مشيرا إلى أن ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 من شأنه تخفيف حوادث المرور التي حصدت عشرات الأرواح.
من جانبهم سكان حمام الضلعة، أبدوا فرحا كبيرا بدخول الجزء الأول من الطريق الوطني رقم 60 ، خاصة وأنه سيفكّ الاختناق المروري عن بلديهتم في ظل الحركية المرورية التي يعرفها الطريق خاصة وأنه يعتبر همزة وصل بين ولاية المسيلة والبرج، وتمنوا أن يسلم باقي المشروع في آجاله المحدّدة.