يتطلّع سكان بلدية عين التركي المحاذية لجبل زكار بالناحية الشرقية لعاصمة الولاية إلى انجاز سد صغير على مجرى واد الحمام بذات الناحية لما له من إنعكاسات إيجابية على الناحية الإجتماعية واللإقتصادية من خلال تفعيل نشاط الفلاحة الجبلية.
بنظر سكان المنطقة، فإن تجسيد هذا المشروع الهام سيمكنهم من تحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية ضمن النشاط الفلاحي كمورد وحيد لمعيشة أبناء الناحية مع تفعيل نشاط اليد العاملة وخلق مناصب شغل بذات المنطقة التي مازال فيها معدل البطالة مرتفعا بين أوساط السكان وخاصة الشباب منهم، يقول محدثونا بعين المكان.
هذا وقد سبق أن أشار تقرير لجنة الري والفلاحة والغابات الخاص بالمجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة إلى ضرورة إنجاز هذا السد على مجرى واد الحمام الواقع بالمنحدر الذي يساعد على عدم تكوين الترسبات الطينية بهذه التضاريس الملائمة، كما يسمح بتدعيم مياه سدّ المستقبل وتنشط المجال الفلاحي بالمنطقة المعروفة بمنتوجها الجبلي خاصة الأشجار المثمرة والخضروات ذات المساحة الصغيرة، يضيف مقررو اللجنة.
ومن جانب آخر يشتكي سكان عدة مواقع وأحياء من عدة نقائص خاصة، فيما يتعلّق بالصرف الصحي بكل من سيدي عمر بالإضافة، إلى الماء الشروب بحي فروج وقصر الرومان الذي ينتظر سكانه الإستفادة من الماء الشروب عن طريق عملية التحويل انطلاقا من قناة واد الزبوج.
للإشارة، فقد استفادت البلدية من عدة مشاريع تخصّ قطاع الماء الشروب والصرف الصحي ضمن برنامج مناطق الذي التي خصّصها الوالي لفائدة سكان المنطقة يقول رئيس البلدية علي أمحمدي في عين المكان.
كما كان لفئة الشباب عدة مشاريع تخصّ النشاط الرياضي كما الحال بمنطقة تيزي أوشير وإنجاز مدرسة بالمخرج الشرقي للبلدية مع ملعب جواري، يقول ذات المنتخب.