حي أول نوفمبر ببلدية سطارة بجيجل

السكـان يطالبـــون بتحسين ظـــروف المعيشـــة

جيجل: جمال كربوش

لا تزال معاناة سكان حي أول نوفمبر الجديد ببلدية السطارة، الواقعة في أقصى شرق ولاية جيجل، متواصلة على ضوء النقائص المسجلة بالمنطقة، كانعدام الإنارة، نقص وسائل النقل، تسرب مياه الصرف الصحي وغيرها من المشاكل التي تنغص حياتهم اليومية. وعليه يناشد السكان السلطات التدخل العاجل للتكفل بانشغلاتهم.

 طالب السكان في تصريح لـ «الشعب»، بضرورة ربط الحي غربا بوسط المدينة مرورا بشعبة بن جابر، بإنجاز ممر جديد بحي النخيلة، ومنه مباشرة إلى المدينة، حيث يعتبر هذا المنفذ الأقرب والأسهل، مؤكدين على ضرورة الإسراع في إنجازه، باعتباره سيقرب المسافة بين الحي ووسط المدينة وينهي متاعب المواطنين بصفة نهائية، كما يقربهم بشكل كبير من مقرات عملهم ومن كل المؤسسات التعليمية والإدارية والمحلات التجارية المتواجدة بمركز البلدية.
 وأوضح عدد من السكان، أن غياب هذا المعبر في الوقت الحالي، يجبرهم على استعمال النقل على محور الطريق الولائي رقم 27، وهو ما يزيد من بعد المسافة ويدخلهم في خطر، على اعتبار أن الطريق يمتاز بضيقه خاصة على مستوى شعبة بن جابر، إضافة إلى زيادة الأعباء المالية للعائلات.
تطلع لابتدائية ومتوسطة
لفت السكان انتباه السلطات المحلية بالسطارة، إلى وضعية الحي الذي يفتقر الى مختلف المؤسسات والهياكل التربوية منها بالدرجة الأولى، مطالبين بضرورة إنجاز ابتدائية ومتوسطة، لأن هذا التجمع أصبح اليوم من أكبر التجمعات السكانية على مستوى البلدية، والذي وصل إلى 320 سكن، في انتظار تجسيد برامج سكنية أخرى على مستواه.
 وناشد السكان السلطات تزويد حيهم بالإنارة العمومية. فرغم وجود الأعمدة الكهربائية، يقول أحد المواطنين لـ»الشعب»، «إلا أن شبكة تزويدها بالكهرباء غير صالحة تماما وهو ما يجعل الإنارة منعدمة داخل العمارات، ويبقى السكان في ظلام دامس».
تسرب مياه الصرف الصحي
 وعبر السكان عن تخوفاتهم من تسرب مياه الصرف الصحي واختلاطها بالمياه الصالحة للشرب ومن أخطارها على صحة العائلات، وبالأخص الأطفال الصغار، حيث أن هذه الوضعية تجعلهم في حيرة وقلق لغياب أي تدخل لمعالجتها. تتواجد هذه التسريبات بالقرب من العمارات 1، 2 و3.
وتعاني أكثر من 40 عائلة من انعدام الغاز الطبيعي وهو ما يجعلهم دائما في رحلة بحث عن غاز البوتان، خاصة في فصل البرد. من أجل هذا يؤكدون على استعجالية التكفل بانشغالهم لتخفيف هذه المعانات عنهم.
ونظرا لهذه الوضعية التي يصفها البعض بالصعبة، يطالب محدثونا بضرورة التكفل بالنقائص المسجلة على مستوى الحي، خاصة وأنه مرشح لتجسيد على مستواه برامج سكنية أخرى وهو ما قد يزيد من عدد السكان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024