مدينة خنشلة تحت الأضواء

استياء من احتلال الأرصفة وغياب الإنارة و رفع القمامة

خنشلة: اسكندر لحجازي

يقف الزائر لمدينة خنشلة على حالة من الفوضى وانعدام مظاهر التسيير الحضاري لعاصمة الولاية في صورة تعكس فشل طريقة تسييرها، فأصحاب المحلات التجارية يحتلون الأرصفة والطرقات بسلعهم، وسط تسرّبات المياه وانتشار القمامة على مدار السنة وانعدام الإنارة العمومية وتعطلها في الكثير من الأحياء السكنية واهتراء عديد الطرقات الثانوية.
وقفت «الشعب» على هذه الحالة العامة من الفوضى  واستياء السكان المستمر خاصة ما تعلق منها بانعدام الإنارة العمومية في أحياء المدينة، وما ترتب عن ذلك من خطر على السكان والمارة ليلا، إذ تم تسجيل العديد من الاعتداءات والسرقات وسط الظلام، إضافة إلى تسجيل سقوط كبار السن والأطفال جراء الظلام الدامس.
وتشهد عاصمة الولاية انتشارا واسعا للقمامة عبر مختلف الأحياء، بشكل يوحي بتقصير الجميع في تسيير النفايات، ابتداء من المواطن البسيط وصولا إلى مصالح البلدية المكلفة بمهمة جمع القمامة وتنظيف الشوارع، فلا المواطن يحترم أوقات رمي أكياس القمامة ولا البلدية قادرة على جمع النفايات بأنواعها بشكل دوري ومنظم.
وما زاد من معاناة السكان، استيلاء التجار على الأرصفة أمام محلاتهم ونصب طاولات سلعهم عليها بعديد شوارع المدينة، منها شارع فلسطين، وبن باديس، طريق بابار طريق زوي طريق العيزار وغيرها، ما تسبب في إعاقة حقيقية لسير الراجلين والمركبات على حد السواء، حيث يضطر أمام هذه الظاهرة الراجلين إلى المشي وسط الطريق ما ينجر عن ذلك من إعاقة السير وحدوث مناوشات مستمرة بين أصحاب المحالات وسائقي المركبات والراجلين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024