يفتقر سكان منطقتي الكاف والغرارفة ببلدية وزرة بالمدية للعديد من متطلبات الحياة ويراهن سكان هاتين المنطقتين الريفيتين في حدود 1100 نسمة، على إعادة الاعتبار لمستوصفهم المغلق والمهجور منذ سنوات العشرية السوداء، بعد تنازل الحرس البلدي عنه، أو تسجيل مشروع آخر عوضا عنه، يمكنهم من تقريب الخدمات الصحية لهم.
يلّح السكان أيضا على السلطات المحلية برمجة مشروع إعادة تهيئة الطريق الرابط بينهما نحو القرية الفلاحية، قدوما من بلدية أولاد إبراهيم، لتيسير ظروف عيشهم وتنقل أسرهم.
يطالب ساكنة المنطقتين، بتسجيل مشروع حفر منقب مائي آخر واستغلال أمثل لمنابع الماء والغرارفة في ظل أزمة العطش التي صارت تضرب العديد من قرى الولاية، لتدارك مشكلة اقتصار عملية تزويد السكان على خزان واحد مشترك فقط للمنطقتين، حيث بات غير كافيا لقضاء حاجتهم من هاته المادة الأساسية.
يعوّل الساكنة أيضا على فتح مصنع للأجر والقرميد في منطقة الشيوخ لحمر، وهذا بوجود المادة الخام في تلك المنطقة، بعد التحاليل المجراة في عين المكان والتي أكدت أن هذه المنطقة غنية بالمواد الصالحة لإنتاج المواد الحمراء المخصّصة للبناء، بقصد المساهمة في توفير مناصب عمل لأبنائهم لإخراجهم من دائرة البطالة والحرمان.
سكان دوار بني عيش.. وضعية صعبة
ليس ببعيد عن هاتين المنطقتين، يعيش سكان دوار بني عيش بحوالي 80 نسمة عزلة كبيرة منذ سنوات، بسبب اهتراء الطريق المؤدي إلى بيوت هذه الفرقة المنتشرة وضعية صعبت عملية عدم وضع حيز الخدمة لغاز المدينة بهذا الدوار، منذ أربع أشهر، من اكتمال فرحة العائلات، وزاد نقص الماء بالمنبع الطبيعي من غبنهن، بالرغم من مشروع ربطهم بهذه المادة الحيوية الجاري انجازه هذه الأيام.
يطالب سكان هذا الدوار من السلطات المحلية منحهم حصة إضافية من السكن الريفي، لتمكين 6 أسر مقيمة بأقسام المدرسة، من العيش الكريم، وبرمجة مجمع مدرسي للتخفيف من عبء نقل أبنائهم إلى مدرسة القرية.
وعليه، يناشد هؤلاء مصالح الشؤون الدينية والأوقاف لإعادة النظر في إعادة الاعتبار لمسجد حمزة بن عبد المطلب المغلق منذ سنة 1996، ببرمجة زيارة إلى هذه المؤسسة المسجدية المهجورة، بغية المساهمة في نشر قيم الوعي السامية وتكوين الناشئة.