تتواصل بمدرسة النحت على الأحجار الكريمة وصناعة الحلي التقليدية بعاصمة الأهقار، فعاليات دورة تكوينية حول تصميم الأحجار الكريمة والحلي التقليدية بتقنية ثلاثية الأبعاد.
الدورة التكوينية المنظمة من طرف الوزارة الوصية بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف، ويستفيد منها 20 حرفيا من مختلف ولايات الوطن، حيث يتلقون مختلف المعارف النظرية والتطبيقية في مجال تصميم الأحجار الكريمة.
في هذا الصدد، كشف المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بوزارة السياحة، كمال الدين بوعام، «للشعب» أن الدورة تندرج في إطار برنامج قطاع السياحة والعمل العائلي الذي يهدف إلى نقل تقنيات جديدة ومهارات أخرى للحرفيين في مجال النحت على الأحجار الكريمة، والرفع من القدرات وفق التطورات التكنولوجية في مجال التصميم والمجال العلمي.
كما أن الفعالية، يضيف المتحدث، تسمح للحرفيين بالعمل مستقبلا، وفق المعايير الوطنية والدولية لصنع منتوجات ذات نوعية،ومنه الولوج للأسواق الوطنية والدولية من جهة أخرى.
وفي نفس السياق، أكد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تمنراست، عبد الله لقراوي لـ»الشعب» أن الدورة جاءت لمواكبة التطور الحاصل في جميع المجالات، خاصة وأنها تدور حول التصميم على الأحجار الكريمة والحلي التقليدية، وتحت إشراف القائمين على هذا المجال، مما يعطي أهمية كبيرة ودعم للحرفيين والمدرسة في تحسين المنتوج والمحافظة على الموروث في مجال الصناعة التقليدية.
أضاف عبد الله لقراوي أن المدرسة التي عرفت تأطير من الجانب البرازيلي خلال بدايتها، مما سمح لنقل المعارف للمكونين الجزائريين الذي إستلموا المشروع بشكل نهائي، ما مكنهم من نقل الخبرات والمعارف للعديد من الحرفيين، قارب عددهم 100 حرفي.
من جهتهم، إستحسن المشاركون المبادرة لما لها من أهمية في اكتساب الخبرات والاحتكاك مع مختلف الحرفيين إلى جانب تطوير المهارات والقدرات في مجال التصميم على الأحجار الكريمة والحلي التقليدية.