يعيش أكثر من 7 آلاف ساكن ببلدية قريقر ظروفا جد صعبة، حيث أكّدوا في عريضة حملت تظلّما تحوز «الشعب» نسخة منها، أنّ معظم أحياء البلدية ينعدم فيها الغاز الطبيعي والكهرباء كحي التجمع السكني رقم 3، والتجمع السكني رقم 2، الحي الجنوبي بطريق بوسعيد حي السيف، التحصيص البلدي.
فيما تفتقر أحياء أخرى كحي المجمع رقم 2، وجزء من التجمع رقم 1 لقنوات الصرف الصحي، ومازالوا إلى يومنا هذا يستعملون الحفر العشوائية للتخلص من المياه القذرة، وما يخلّفه هذا الإجراء من خطر على صحة قاطني هذه الأحياء، خاصة الأطفال منهم، فيما لا تزال التهيئة الحضرية والإنارة العمومية حلما يراود ساكني معظم الأحياء.
كما طالبوا بإلحاح بتحسين المرافق الصحية، وتحويل قاعة علاج السطحة إلى عيادة متعددة الخدمات تعمل بنظام المداومة و تزويدها بالتدفئة المركزية وبسيارة إسعاف وبقاعة للأشعة وقابلات للتكفل بالنساء الحوامل اللواتي يضطررن إلى التنقل للبلديات المجاورة أو لولاية خنشلة للمتابعة الصحية.
وعليه احتجّ عشرات الأشخاص من سكان بلدية قريقر بغلق الطريق الرابط بين بلديتي قريقر والشريعة على خلفية انعدام أبسط ضروريات الحياة في كل المجالات، خاصة المتعلقة بالغاز، والكهرباء وقنوات الصرف الصحي.