الخضر والفواكه تباع في الشّوارع

أسواق خنشلة المغطّاة لا تزال مغلقة

خنشلة: اسكندر لحجازي

تنعدم بمدينة خنشلة الأسواق المغطّاة الخاصة ببيع الخضر والفواكه، منذ أكثر من عقدين من الزّمن، فبعدما تمّ غلق السّوق المغطّى الوحيد الواقع بقلب المدينة بشارع عبد الحميد ابن باديس، والذي يعود تشييده للعهد الاستعماري، لم يتم بعدها فتح أي سوق مغطّى مخصّص لهذا الغرض على الرغم من تشييد عديد المنشآت التجارية، وزيادة النمو الديموغرافي والعمراني بالمدينة مع مرور السنين.
على الرغم من تشييد السّوق المغطّاة الواقعة وراء المكتبة الجامعية سابقا من طرف مديرية الإدارة المحلية لخنشلة بداية الألفية الجارية، على أساس تخصيص جناح كبير منه لتجارة الخضر والفواكه لفائدة العائلات الخنشلية، إلا أن أصحاب المحلات الذين فازوا بالمزايدة الخاصة بكرائها خصّصوها لتجارة الألبسة والأحذية والافرشة والأواني المنزلية، وهو نفس حال الأسواق الثلاثة المغطاة الجديدة المشيدة بالمدينة والمغلقة منذ إنجازها.
وكون المزايدات المعلنة سابقا الخاصة بكراء هذه الأسواق الثلاث التابعة للبلدية، والمنجزة قبل عدة سنوات دون استغلال بأحياء طريق باتنة، المدينة الجديدة وتيكساس أسفرت عن عدم الجدوى، كشف رئيس البلدية حسين دخيل لـ «الشعب»، أنّ مصالح البلدية ستقوم بإعادة إجراء المزايدة مرة أخرى من أجل كرائها للخواص وتخصيصها لتجارة الخضر والفواكه وسلع أخرى.
وأمام هذا الوضع القائم الذي زاد من تريف عاصمة الولاية وفوضويتها، تعتمد العائلات الخنشلية على شراء الخضر والفواكه من الباعة المتجوّلين أو من المحالات الفردية القارة، وكذا من الأسواق المفتوحة وسط الطريق والأرصفة بأحياء الحسناوي، المحطة، بوزيان، كوسيدار وغيرها، علما أن الباعة الفوضويّين يشجعون على بقاء الوضع على حاله كونهم لا يسدّدون ضرائب ولا ثمن إيجار المحل ولا فاتورة كهرباء، فيكفي نصب طاولة بالشارع لممارسة تجارة رابحة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024