نظّمت المؤسّسة العمومية الإستشفائية بولاية عين صالح، وعلى مدى 4 أيام بالتنسيق مع المؤسسة العمومية الأم والطفل بعاصمة الأهقار، الأيام الجراحية الأولى بعد الظروف الصحية الإستثنائية المترتبة عن جائحة كورونا، استفاد على إثرها عدد من المرضى من عمليات جراحية، أنهت معاناتهم التي لازمتهم لعدة شهور.
في هذا الصدد، كشف مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية بعاصمة التديكلت، عبد الجليل عماري، في اتصال مع «الشعب»، أنّ المبادرة تأتي في إطار التعاون بين المصالح الإستشفائية والتوأمات المبرمة بينهم، من أجل التقليل من معاناة المرضى خاصة في الجانب الذي يشهد نقصا في التخصصات.
العملية التضامنية التي شارك فيها مجموعة من الأطباء الأخصائيين وشبه الطبيين، مكّنت 47 مريضا من إجراء عمليات جراحية ما بين جراحة عامة وطب النساء والتوليد. في نفس السياق، أضاف فراجي إبراهيم، تقني سامي في الصحة، ومشارك في العملية أن هذه الأخيرة تمت في ظروف جيدة، مثنيا على الطاقم الطبي المشارك فيها.
هذا وأكّد عبد الجليل عماري أنّ مثل هذه المبادرات من شأنها المساهمة في التقليل من معاناة المرضى، وكذا قائمة الإنتظار التي تعرفها المؤسسات الإستشفائية للمرضى بسبب نقص الأطباء، مبديا استعداد المؤسسة لإعادة تنظيمها في المستقبل القريب.