تعكف المصالح الفلاحية لولاية مستغانم على وضع الترتيبات والإجراءات اللازمة تحضيرا لموسم الحصاد والدرس لسنة 2021، بمساحة إجمالية قدرت بـ 36682 ألف هكتار في مختلف أنواع الحبوب، حسب رئيسة مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالمديرية.
أوضحت عائشة بوراس في تصريح لـ»الشعب»، أن المساحة الإجمالية قدرت بـ 36682 هكتار موزعة ما بين القمح الصلب بمساحة 7073 هكتار والقمح اللين بـ7642 هكتار والشعير بـ 19877 هكتار والخرطال أو الشوفان بـ 2090 هكتار، فيما تمّ إعطاء أهمية خاصة للشعير بتخصيص ممر أخضر لزراعته حتى لا يكون هذا المنتج الزراعي الهام موضوعا للمضاربة، تضيف ذات المتحدثة.
وحسب رئيسة المصلحة، من المرتقب إنتاج الحبوب من 20 إلى 25 قنطارا في الهكتار الواحد على مستوى منطقة الظهرة، وبين 12 إلى 15 هكتارا في هضبة مستغانم، ويرجع السبب في ذلك إلى هطول الأمطار في الوقت المناسب، بالإضافة إلى دخول عدة عوامل مما يتوقّع عائدا أفضل من السنة الفارطة، هذا إلى جانب تحويل نسبة 08 بالمائة من مساحة الحبوب إلى أعلاف جافة وتلف 05 بالمائة من المساحة المتضرّرة من الجفاف.
ولإنجاح العملية تمّ تحضير كل الوسائل الخاصة بعملية الحصاد، حيث تمّ تسخير 46 آلة حصاد قادمة من خارج الولاية و43 أخرى من القطاع الخاص بالولاية، أضف إلى ذلك 09 آلات حصاد تابعة للديوان الوطني المهني للحبوب فيما هناك تحضيرات جارية من أجل نقل المنتوج، تضيف المتحدثة، في ذات السياق، وفيما يخصّ حملة جمع الأعلاف الجافة تم تخصيص مساحة تبلغ 14365 هكتارا، منها 9605 هكتار تمّ حصادها بإنتاج 323،095 قنطار.
وفي ظلّ التحضيرات الجارية تعقد المصالح الفلاحية للولاية اجتماعات عمل مع مختلف الهيئات المعنية لضمان سير الحملة في أحسن الظروف، تمّ التطرّق إلى عدة نقاط منها تقييم مردود المحاصيل الكبرى مع ضرورة تحسيس الفلاحين من أجل تجميع أكبر كمية من الشعير، وكذا ضرورة التنسيق بين كل الشركاء وتكاثف الجهود لمختلف الفاعلين في هذه الحملة من أجل تنظيم ومتابعة عملية دفع منتوج الحبوب، إلى جانب تنسيق مديرية المصالح الفلاحية مع مديرية الحماية المدنية وذلك بهدف تفادي الحرائق وضياع المحصول.
