أعطيت مؤخرا بورقلة إشارة انطلاق عدد من المشاريع التنموية المبرمجة والتي تهدف إلى تحسين التهيئة الحضرية والعمرانية وتأتي استجابة لانشغالات سكان هذه المدينة.
عرف مشروع التهيئة الحضرية لشارع القدس من مفترق طرق علي ملاح إلى غاية مفترق طرق مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني، الانطلاق في أشغاله.
كذلك الأمر بالنسبة، لمشروع التهيئة الحضرية والإنارة العمومية بين حي القارة الشمالية إلى غاية سينما سدراتة، بالإضافة إلى تدعيم الطريق والتهيئة الحضرية بشارع 17 أكتوبر 1962،وسط المدينة.
فضلا عن إعطاء إشارة انطلاق مشروع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين حي القصر العتيق وحي بوعامر على مسافة 2000 متر.
والي الولاية أبوبكر الصديق بوستة رفقة ممثلي السلطات المحلية خلال معاينته لظروف انطلاق هذه المشاريع، وقف على أشغال مشروع تأهيل طرق حضرية داخل النسيج العمراني بني ثور على مسافة 1500 متر طولي.
وفي هذا السياق، أكدت مصالح الولاية، رصد أغلفة مالية، من أجل إعادة الاعتبار للطرقات والتهيئة العمرانية المختلفة، منها تجديد الأرصفة، إعادة الاعتبار للإنارة العمومية عبر الأحياء والتجمعات السكانية لكافة بلديات الولاية وذلك في إطار مساع لتحسين الوجه الحضري للمدينة بما يتناسب وتطلعات السكان ويساهم في تحسين الإطار المعيشي.
تجدر الإشارة، إلى أن مشاريع التهيئة الحضرية التي تموّلها مختلف المصادر المتاحة، تعد استجابة لانشغالات المواطنين والجمعيات التي سبق وأن تمّ تحديدها كأولويات خلال اجتماعات مع رئيس دائرة ورقلة.
وهي إستراتيجية سيتم اعتمادها وتعميمها عبر كافة الدوائر والبلديات بالولاية، من أجل تحديد الانشغالات المتعلقة بمشاريع لتحسين التهيئة الحضرية ذات الأولوية بالنسبة للساكنة وتسجيل عمليات للانطلاق فيها.