احتجّ سائقو مركبات النقل الحضري بالاعتصام أمام مقر مديرية النقل لتيزي وزو للتنديد بالأوضاع المزرية المحيطة بظروف عملهم، والتي سبق وأن ندّدوا بها ورفعوا جملة مطالبهم المهنية للجهات الوصية والسلطات الولائية، ولكن لا حياة لمن تنادي.
طرق عشرات السّائقين أبواب المسؤولين في عديد المرات، حيث سبق لهم وأن قدّموا شرحا مفصلا لوضعيتهم المهنية التي يتنافسون فيها مع أصحاب المهن الأخرى، المتقاعدين وأشخاص آخرين لا علاقة لهم بهذه المهنة، الأمر الذي يدفع بهم إلى تقاسم لقمة عيشهم معهم، وهذا تحت أنظار المسؤولين الذين لم يحرّكوا ساكنا من أجل تغيير الوضعية، ناهيك عن جملة المشاكل الأخرى التي يعيشونها يوميا وسط الفوضى التي تطغى على قطاع النقل في الولاية والقرارات الادراية التي تعيق عملهم، في إشارة منهم إلى تعليمة عدد الأماكن ورخصة الاستغلال للطاكسي، كل هذه القرارات طالب المحتجون بضرورة إلغائها في وقت سابق.