بات جسر ألاّغن الذي يربط ضفتي واد الصومام، بين منطقة أفتيس الواقعة على بعد ٤ كلم من بلدية بوجليل، ببلدية تازمالت، محفوفا بالمخاطر كونه يقع قريبا من سكة الحديد وطرق المركبات، التي أضحت تشكل تهديدا حقيقيا على حياة مئات التلاميذ الذين يعبرونها يوميا، للالتحاق بمتوسطة بوجمعة مخلوف التي تقع بقرية ألاغن أين يزاولون دراستهم. الجسر الذي من المفروض أن يكون معبر أمان لمستخدميه، أصبح خطرا حقيقيا لجميع المارة الذين يسلكونه يوميا ذهابا وإيابا، وهذا بسبب انعدام الأرصفة الخاصة بالمشاة على جانبيه، كما أن عبور أنابيب المياه المتسربة بشكل شبه يومي على الجسر، جعل التربة المتواجدة على جانبيه زلقة وتكثر فيها الأوحال ما يهدد بانهيارها وانزلاق كل من يمر عليها، خصوصا وأن حركة المرور على هذا الجزء من الطريق الوطني ١٠٦ كثيفة، والمركبات التي تعبره هي من مختلف الأحجام والأوزان، ما يفرض على المارة توخي الحيطة والحذر عند اجتياز هذا الجسر الذي أصبح مرهقا جدا لكل من يسير عليهئ بسبب انتشار الطين، الحفر والبرك على جانبيه، كما أنه يشكل تهديدا مستمرا لحياتهم خاصة على الأطفال المتمدرسين، وعلى هذا الأساس يناشد سكان المناطق التي يمر منها جسر ألاّغن، السلطات المحلية التدخل لأجل إيجاد مخرج لهذا الوضع الذي بات يقلقهم، وأهمّها توفير حافلات النقل المدرسي، إذ يقول أحد المواطنين من قرية أفتيس، أن الأهالي يصلون ويدعون يوميا من أجل عودة أبنائهم المتمدرسين سالمين، نظرا للمخاطر التي يصادفونها على هذا الجسر عند التحاقهم بالمتوسطة التي تقع في الجهة الأخرى من واد الصومام.