يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال تحضيراته المكثفة استعدادا لبطولة إفريقيا التي ستجري وقائعها بالجزائر مطلع السنة القادمة ، حيث تتواجد المجموعة حاليا بالتشيك من أجل لعب بعض المباريات الودية مع فرق من الدوري المحلي .
يشهد هذا المعسكر التحضيري تواجد كل العناصر المعنية بمن فيهم المحترفون في الدوريات الخارجية ،و الأمر يتعلق بكل من رحيم ،بولطيف ،سوداني و بوبايو إضافة إلى اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية .
في حين غاب كل من مقراني من جانب المحترفين و سلاحجي العائد إلى صفوف الفريق الوطني مؤخرا عن هذا الموعد بسبب الإصابة التي تعرض لها الثنائي والتي جعلتهما يتبعان برنامجا علاجيا خاصا لتدارك وتجاوز الإصابة في أقرب وقت .
أما الناخب الوطني يسعى إلى استغلال أمثل لهذا التربص في ظل تواجد كل اللاعبين الذين يريد أن يعول عليهم خلال الموعد القاري القادم ، وذلك من خلال التركيز على العمل البدني والتكتيكي في نفس الوقت. خاصة أن هذا المعسكر ستتخلله أربع مباريات ودية تسمح للرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر من أجل الوقف على المستوى البدني والفني الحقيقي لأشباله ، وفي مقدمتهم العناصر المحلية بالنظر إلى المشكل الذي طال الكرة الصغيرة في السنتين الماضيتين .
وبالتالي فإن المدرب الوطني في صراع مع الزمن من أجل تدارك الوضع الصعب الذي مر به مختلف اللاعبين الذين يلعبون في البطولة الوطنية ، عكس المحترفين الذي يلعبون بانتظام مع نواديهم ما يجعلهم أفضل من الناحية البدنية .
و كانت المجموعة قد خاضت أول لقاء ودي لها سهر أول أمس جمعها مع نادي ‘بالزن’ أحد أقوى الفرق التي تنشط في الدوري التشيكي ، حيث تمكن زملاء رحيم من تحقيق الفوز بنتيجة 28 – 30 .
وللإشارة فإن المدرب الوطني قام بإقحام أكبر عدد من اللاعبين مع تغيره لخطة اللعب من أجل معرفة النقائص الموجودة ، إضافة إلى أنه كان يهدف إلى تقوية العمل الجماعي وسط التشكيلة .
كما سيكون الفريق على موعد مع ثلاث مباريات مع فرق أخرى من الدوري من أجل تقييم العمل الذي قاموا به منذ بداية مرحلة التحضير الخاصة بالموعد القاري وللإشارة فإن هذا التربص المبرمج بالتشيك انطلق يوم 26 من الشهر الحالي و يستمر إلى غاية الـ 3 من نوفمبر الداخل ، حيث يتزامن مع التواريخ الدولية الخاصة بالمنتخبات .
